إنطلاق أعمال “منتدى مستقبل عالم العمل” ضمن فعاليات ملتقى العمل في سلطنة عُمان

صلالة-متابعة ريحاب أبو زيد
انطلقت صباح اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بولاية صلالة أعمال “منتدى مستقبل عالم العمل” ضمن فعاليات ملتقى العمل الذي تنظمه وزارة العمل في محافظة ظفار، ويستمر المنتدى لمدة يومين، بمشاركة واسعة من خبراء محليين وإقليميين، بهدف استشراف التحولات المتسارعة في سوق العمل في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية.
ويُعد المنتدى منصة حوارية مهمة تفتح المجال أمام النقاشات المعمقة حول القضايا الاستراتيجية المرتبطة بمستقبل التشغيل وتنمية المهارات، بما يعزز من جاهزية سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع المتغيرات المستقبلية، ويسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصادات الخليجية.
ويتضمن اليوم الأول جلستين حواريتين تسلطان الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بتحولات سوق العمل والمهارات المستقبلية.
تأتي الجلسة الأولى بعنوان: “التحولات الكبرى واستدامة أسواق العمل”، وتضم ثلاث أوراق عمل: التحولات الاقتصادية ومستقبل العمل، سياسات التشغيل في عالم عمل متغير (التعلم المستمر وتنمية المهارات) وتوجهات دول مجلس التعاون لتعزيز استدامة سوق العمل.
أما الجلسة الثانية فتركز على محور “التحولات الاقتصادية ومستقبل المهارات: حالة دول مجلس التعاون”، وتتضمن ثلاث أوراق عمل نوعية: قيادة منظومة التشغيل: لجان حوكمة التشغيل نموذجًا، رصد واستشراف المهارات لتحقيق أهداف التنمية، سياسات التعليم وتطوير المهارات.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار المشترك بين القطاعات المختلفة، وتبادل التجارب والممارسات الناجحة، وتقديم رؤى مستقبلية قائمة على الأدلة لدعم سياسات التشغيل وتنمية رأس المال البشري، وذلك ضمن إطار رؤية عُمان 2040 وتوجهات دول مجلس التعاون الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
هذا ويُتوقع أن تسفر مناقشات المنتدى عن توصيات استراتيجية تسهم في صياغة سياسات أكثر تكيفًا مع التحولات المستقبلية.
وتزامناً مع جلسات المنتدى، يستمر معرض المشاريع الطلابية “مواهب المستقبل… فكر وعمل”، ضمن فعاليات ملتقى العمل والمقام في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بمشاركة عدد من طلبة الكليات المهنية، حيث عُقدت اليوم ضمن فعاليات المعرض جلسة حوارية بعنوان “التدريب المهني وريادة الأعمال: تمكين الأجيال القادمة لتحقيق التنمية المستدامة”.