الوقت الثمين

بقلم : ديمة الشريف
لكل لشيء له ثمن بالمال ، ولكن أثمن شيء لدى الإنسان الوقت الذي يستقيظ فيه .
فماذا أعددنا إلى زاد الآخره ؟
كم آيه قرأناها ؟
كم آيه غيرت مجرى حياتنا للأفضل ؟
فهل للإنسان ورد يومي من القرآن الكريم ؟
القراءة وزيادة المعرفة بأمور دينه وتعليم غيره إياه .
فكم من إنسان علمنا قصص الأنبياء وروى لنا عن قوة الإيمان به والثقة به وأن الحياة التي نعيش دار فناء لا بقاء لنا بها .
فكم عمل صالح داومت عليه في الخفاء خيراً لك من الإعلان عنه أمام الملأ .
كفالة اليتيم والأرملة ، سقيا الماء ، تبرع عن منصة إحسان أنت وأخيك
الوتر ، الإستغفار عن الأحياء والأموات ،مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم ، صدقات جارية عنك الإصلاح بين المتخاصمين .
وأنت بعملك وأنت في بيتك أو تمشي اجعل لسانك رطب بذكر الله تعالى .
اعظم ثمن يبقى لك الأثر الطيب وأخلاقك الطيبة التي تبقى في ذهن الناس بعد رحيلك .
فأنت بعد رحيلك بحاجة إلى عمل صالح دعاء ، استغفار ، صدقة جارية عنك .
الله يرحمنا ويرحم موتانا وموتى المسلمين ويسكنه فسيح جناته ويوسع مرقدنا ويرزقنا مرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى بالجنة .
همسة :
العاقل المدرك لأثر الوقت في صناعة المشاريع يعلم أن الدقيقة الواحدة كافية لصلاة ركعة، وعشرين دقيقة كافية لقراءة جزء من القرآن الكريم، وسبع دقائق كافية لأن يردد فيها الإنسان ورده من: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مئة مرة»