تأملات إيمان : ” يكفيني أنه قتلني مرة ولا أحتمل الألم مرتين “

إيمان المغربي

رغم الخداع، الكذب، الغش، والاستغفال… سيبقى في قلبي كما أنا أريده أن يكون.
شهمٌ… نبيلٌ… فارسٌ له هيبةٌ وحضور، وكلما سمعت اسمه… ينبض قلبي عشقًا، وحزنًا، فأغمض عيني من شدة الألم… وأسأل نفسي:
لماذا فعل بي ما فعل؟

إحساس غريب… أن تكون حيًّا وأنت من الداخل ميت.

فضلت الانسحاب،  ليس جبنًا، بل لأن السؤال الذي كنت أكرره…
كان جوابه: “ألم نعدِ هذه المرحلة؟ أوهامك… مجرّد أفكار.”

لذلك… لم أعد بحاجة لمبررات، لا أريد الدخول في متاهات،
ولا مهاترات، لأنني… احترمته.

والأغرب؟
أنني… ما زلت أخاف على زعله وغضبه.
أعترف…
ما زلت أحبه، وسأشفى منه… لكنني لا أنكر: إذا سمعت اسمه أو صوته… سيشتعل قلبي شوقًا وحنينًا.

أعلم أنني “غلط”… لكنها حقيقة لا أستطيع إنكارها، حتى وإن لم أبح بها، فهو سيعرف… من نظراتي، من تسارع أنفاسي، لأنني…
إن أحببت، لا أكره.

ربما لديه مبرراته، لكني لا أريد سماعها.
يكفيني أنه قتلني مره.. ولا أحتمل الألم مرتين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com