طـــالـــع الهـنـعـــة

 

بقلم 🖋️ راشد بن محمد الفعيم

ليوم الاربعاء ١٦ يوليو

يعتبر هو اليوم الاول من نجم الهنعة او الجوزاء الثانية.

وهذا على حساب تقويم ام القرى والتقويم القطري ومركز العجيري الفلكي بالكويت

وعلى حساب الشاعر والفلكي راشد الخلاوي

رحمه الله وعلى حساب الشاعر الفلكي محمد القاضي رحمه الله

وبداية الجوزاء الثانية في 16 يوليو وينتهي في 28 يوليو

وهذا ثابت في كل سنه ميلادية

وهذا النجم من النجوم الشامية ويعتبر الطالع الرابع من طوالع فصل الصيف ويعتبر منتصف الصيف

وعدد ايامه 13 يوما ويبلغ الحر اشده وتشتد السموم وتكثر الغيوم المتجهة من الشرق الى الغرب بسبب المنخفض الهندي

ويكون هناك فترات عواصف وفترات سكون تام للرياح مع الحرارة وفي هذه الفتره تسقط ورق الاشجار من شدة الحر وفي هذه الوقت تبدا هجرة طيور الغرانيق.

سمات طـــالـــع الهـنـعـــة :

1– تشتد فيها حرارة الجو، ويبلغ الحر أشده.

2– فيها جمرة القيظ، واشتداد السموم حتى منتصف الليل.

3– تتكاثر فيها الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب (منخفض الهند الموسمي).

4– تكثر في نوءها الرطوبة على السواحل، والعواصف التي يتخللها سكون تام للرياح، مع الحرارة.

5– يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى (27 درجة مئوية)، ويبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى (44 حدرجة مئوية).

6– يبلغ طول النهار في أولها (13 ساعة و 36 دقيقة)، ويبلغ طول الليل في أولها (10 ساعات و 24 دقيقة).

7– يستمر فيها الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار (11 دقيقة) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الهنعة (10 ساعات و 35 دقيقة).

8– تتساقط فيها أوراق الشجر من شدة الحر.

9– ينضج فيها العنب، ويحمر، ويطيب أكله.

10– يتوفر فيها الرطب.

11– تبدأ فيها طيور الكراكي (الغرانيق) بالقدوم.

12-وينصح المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف

13_قمة ( طباخ الرطب ) و ( طباخ التمر )

14_تحمر رؤوس الأثل بسبب شده الحراره

15_لجوء العقارب والأفاعي للظل

16_تزراعة الملوخية والذرة والبطيخ والشمام والباذنجان والذرة والقثاء والملوخية والكوسة والقرع والثوم

17_تقف في اوله جميع عروق الشجر ولا يغرس فيه شيء من الاشجار

18_في نهايتة برودة باطن الارض

19_ تُعد من أشد فترات السنة جفافًا وحرارة، مما يستدعي الحرص على توفر الظل والماء.

ملاحظة

رياح السموم هي رياح حارة وجافة تهب في المناطق الصحراوية، وتتميز بارتفاع درجة حرارتها وانخفاض نسبة الرطوبة فيها بشكل كبير. هذه الرياح يمكن أن تكون مزعجة ومؤلمة للجلد والعينين والجهاز التنفسي، ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف والتعب.

رياح السموم غالبًا ما ترتبط بالمناطق الصحراوية والمناطق الجافة، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدًا خلال النهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com