عزّنا بطبعنا… مواقف المملكة التاريخية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية لا تتوقف

في اليوم الوطني السعودي الـ 95

بقلم: د. وسيلة محمود الحلبي*
سفيرة الإعلام العربي

في اليوم الوطني السعودي الـ 95، تحت شعار “عزّنا بطبعنا”، يتجدد في قلوبنا الفخر والاعتزاز بمسيرة وطنٍ مجيد، رسّخ منذ تأسيسه على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – أركان العزّة والسيادة، وجعل من المملكة العربية السعودية أنموذجاً فريداً في الوحدة والبناء والنهضة.

المملكة لم تكن يوماً إلا سنداً وعوناً للأمة الإسلامية والعربية، ومن أبرز شواهد ذلك مواقفها التاريخية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، إذ وقفت – ولا تزال – قلباً وقالباً مع فلسطين والقدس الشريف، مدافعةً عنها في المحافل الدولية، وداعمةً لشعبها بالقول والفعل. هذه الثوابت الوطنية والإنسانية تعكس أصالة هذا الوطن وقيادته الرشيدة.

واليوم، ونحن نعيش ذكرى التأسيس والنهضة، تتجلى إنجازات المملكة في مختلف الميادين؛ من الرؤية الطموحة 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – إلى ما نشهده من نهضة في التعليم والصحة والاقتصاد والتقنية والطاقة، وصولاً إلى الريادة العالمية في المحافل السياسية والاقتصادية والإنسانية.

إن اليوم الوطني السعودي ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة نستعرض فيها مسيرة أمجادٍ صنعتها تضحيات أصحاب السمو الملكي الأجداد، ويواصلها أصحاب السمو الملكي الأمراء من الأبناء ثم أصحاب السمو الملكي الأمراء الأحفاد بعزمٍ وإصرار.
هو يوم يؤكد فيه الشعب السعودي، ملكاً وحكومةً وأمراءً ومواطنين، أنهم يدٌ واحدة وقلبٌ واحد، يعملون من أجل رفعة هذا الوطن العزيز وحماية مكتسباته، حتى يظل شامخاً، قوياً، مزدهراً، يقود العالم بالقدوة والإنجاز.

ختاماً، ونحن نحتفي باليوم الوطني الخامس والتسعين، نرفع أكف الدعاء بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء، وأن يديم عليها أمنها وأمانها وعزها وتميزها، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير البلاد والعباد، لتظل السعودية دوماً منارة عزٍّ وفخرٍ وكرامة.

• سفيرة الإعلام العربي
• كاتبة ومستشار إعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com