“على العهد يا سيّد العزم”

هاشم بن علي الكاف
محمد وفعله دايم ٍيرفع الراس
ويرفع مع العالم لسمعة بلاده
حاز المعالي وقوة البأس يا ناس
ما هاب قمّــه والقمم باعـتياده
سيفٍ على الباطل وله طيّب الساس
ورجــلٍ طمــوحه دايمٍ في الـرياده
فعله يشرف كل حرٍ وقرطاس
له هيبةٍ تمشي على كل عاده
يرقى على العليا كما طيرٍ قرناس
نظرات عينه ترسم أبعد إراده
محمد ولأجل المجد ما يعرف الياس
يبني وطن، ويقوده بأحسن القياده
له هيبةٍ تمشي على العِزّ نوماس
وطموحه، الدنيا تِجي في امتداده
مواقفه تشهد على صدق الإحساس
وللشعب حقق عزته والسعاده
سلمان عزّه، وافتخارٍ لنا ساس
ونمشي على نهج الفخر والسيادة
هو للعُلا دربٍ، وفعله كما الماس
يمشي بثقة، والمجد يسكن فؤاده
له رؤيةٍ جمعت حضارة ونوماس
وخطط طموحه ترسم المجد عادة
يقودها بالحزم، والعقل، وإحساس
ويشعل فجر الدار ونور الرياده
وإحنا معه، درب الوفا ما له قياس
وبقلوبنا بيعة لحين الشهاده
من نجد للحرمين، نسمع له أجراس
تردّد: “ابشر، يا ولي السياده”
من يوم بايعناه، والعزم نبراس
وكلّ الشعب بفعاله يرفع رشاده
رؤية طموحه مثل نور الأشماس
تشرق على مستقبلٍ في قياده
يبقى محمد سيدي عزّ للراس
يمحى بيمناه العدو وانقياده
وليّ عهد المجد، والنهج نبراس
وشعبه جنودٍ تهتوي للشهاده