فريق بيئي التطوعي يطلق مبادرة نظّف بيئتك تزهو حياتك

المدينة المنورة/حياة عثمان الغامدي.
تزامنا مع اليوم العالمي للنظافة والذي يوافق 15 سبتمبر، نظم فريق بيئي التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء “مجتمعي” بالمدينة المنورة مبادرة بعنوان “نظف بيئتك تزهو .. حياتك” بقيادة المهندس أيمن عرفة والاستاذ . المدير التنفيذي عادل بخش
وبحضور ضيف الشرف مدير عام مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة نيابة عنه الاستاذ . بدر العوفي . وشارك جميع أعضاء الفريق الفاعلين، وبحضور واسع للمتطوعين وأفراد المجتمع.
كما اشتملت المبادرة على ورش عمل إرشادية تُعدّ النظافة العامة سلوكًا حضاريًا ودليلًا على وعي المجتمع واهتمامه بصحته وبيئته. فهي ليست مجرد مظهر خارجي جميل، بل هي وسيلة أساسية لحماية الإنسان من الأمراض ونشر الراحة النفسية والجمالية في محيطه.
وأهمية النظافة العامة
• وقاية صحية: تحمي من انتشار الجراثيم والأوبئة.
• مظهر حضاري: تعكس صورة إيجابية عن الأفراد والمجتمعات.
• راحة نفسية: الأماكن النظيفة تبعث على الطمأنينة وتساعد على زيادة الإنتاجية.
• حماية البيئة: التخلص السليم من النفايات يحافظ على الهواء والماء والتربة.
أشكال النظافة العامة
1. نظافة الشوارع: رمي النفايات في الأماكن المخصصة وعدم تشويه الجدران أو الممتلكات العامة.
2. نظافة المدارس: الحفاظ على الفصول والساحات، لأنها بيئة للتعليم والتربية.
3. نظافة المساجد والأماكن العامة: فهي بيوت الله وأماكن يرتادها الجميع.
4. النظافة الشخصية: جزء لا يتجزأ من النظافة العامة، فالإنسان النظيف يساهم في مجتمع نظيف. دور الفرد والمجتمع
• الفرد: يبدأ دوره بالالتزام بعدم رمي القمامة، وغرس هذا السلوك في أبنائه.
• المجتمع: من خلال حملات التوعية، ووضع أنظمة صارمة للنظافة، وتوفير عمال النظافة وتجهيزاتهم.
النظافة العامة مسؤولية مشتركة بين الفرد والمجتمع، فهي ثقافة وسلوك يجب أن نمارسه في حياتنا اليومية. وبقدر ما نحافظ على نظافة بيئتنا، بقدر ما نحيا حياة صحية وجميلة، ونترك للأجيال القادمة إرثًا نظيفًا يفتخرون به
المشاركة المجتمعية هي الركيزة الأساسية لإنجاح مثل هذه البرامج.
ونوّه المهندس أيمن عرفة، في الكلمة التي ألقاهاو أكد فيها أن الفريق قد أُسسّ على أساس الحفاظ على البيئة والحرص على حمايتها ونظافتها واليوم تحت شعار “نظّف بيئتك تزهو حياتك”.
والتي تحفزّ المجتمعات لتبنّي عادات مستدامة وتعزز التربية البيئية والمشاركة الفعّالة بمستقبل أخضر لأجيال قادمة.
وختمت المبادرة بتكريم الفائزين في مسابقة أجمل تصوير ومونتاج لمعرض “مدينيات” ومن ثمّ توزيع شهادات الشكر والهدايا والتقاط الصور التذكارية.