كصدفة البحر

بقلم : ديمة الشريف
مابين الهدوء والسكينة إلى تقلبات المزاج في لحظات متفاوته بين حين وآخر وهي تحمل الكثير من المشاعر الإيجابية التي تنقلها للعالم من حولها
ابتسامتها ، هدوئها ، إصرارها على النجاح رغم كل الظروف التي واجهتها في حياتها السابقة فهي مستمرة في النهوض مرة اخرى ويدها الكريمة التي لا ينفذ عطائها يبقى الصوت البحر في أعماق تلك الصدفة التي تنام على الرمل .
فما أجمل تفاصيلها رغم بساطها في هدوئها ، غموضها ، إنصاتها لمن حولها وقلبها الذي يسعى العالم بنقائه وكانت هوايتها منذ صغرها جمع الأصداف كما احتفظت بصدفاته في الوعاء البلاستيك هي كالبحر في غموضه وسرعة انفعالها رغم سيطرتها السريعة على ذلك .
وتستمر الحياة مرة آخرى
نسمة باردة تصنع لك مزاج سعيد .
مفعمة بالحياة وسط حرارة الشمس الحارقة .
لم تستطيع التأقلم مع العالم الخارجي من حولها لم ينال على رضاها .
فعادت إلى عالمها الخاص فوق الرمل
بين أمواجها المتلاطمة ونامت في أحضان البحر وبعيداً عن البشر .