همّة وطن.. وعطاء إنساني

الإعلامية /رحمه الشهري -تبوك
في إطار احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، يواصل أبناء هذا الوطن تعزيز قيم التكافل والتعاون من خلال المبادرات المجتمعية والفعاليات التطوعية. ومن أبرز هذه المبادرات، الدعوة التي أطلقها فريق الهمة والجمال التطوعي لحضور مهرجان واحتفال اليوم الوطني، والذي يهدف إلى دعم الأسر المنتجة وتمكين ذوي الإعاقة من إبراز مواهبهم وقدراتهم.
إن هذه المبادرة ليست مجرد احتفال باليوم الوطني، بل هي تعبير صادق عن روح المواطنة الفاعلة، حيث يلتقي الفرح بالمسؤولية الاجتماعية، ويجتمع حب الوطن مع خدمة أفراده. فدعم الأسر المنتجة يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويفتح أبواباً واسعة للابتكار والإبداع، بينما تمكين ذوي الإعاقة يُعد رسالة سامية تؤكد أن المجتمع لا يكتمل إلا بمشاركة جميع فئاته.
وتكمن أهمية هذه الفعالية في أنها تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتغرس في النفوس معنى العطاء بلا مقابل، مستلهمة من رؤية المملكة 2030 التي وضعت الإنسان في صميم التنمية.
وبهذا، فإن حضور مثل هذه المبادرات لا يمثل مشاركة في احتفال فحسب، بل هو إسهام في بناء مجتمع متكاتف، يرفع شعار: “وطن للجميع.. بعطائنا وولائنا”