وردتي، رفيقة انتظاري.

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

الوحة للفنانة: عبير مصيري 

 

ها هي الشمس قد مالت نحو الغروب، ولونُ الشفق يصبغُ السماء بذهبه وأحمره، معلنًا قدوم المساء. لكن المساء ليس كأي مساء، ففي يدي وردة، لم تذبل أوراقها بعد، ولم ينحنِ ساقها، ما زالت نضرة كأنها قطفت للتو.

 

كل بتلة فيها تحكي حكاية انتظار، وكل قطرة ندى عليها هي دمعة شوق لم تسقط بعد. أراقبُ الأفق، والظلال تطول وتزداد قتامة، لكن قلبي يرفض أن ييأس. هذه الوردة، يا لكِ من رمز! تحملين فيكِ كل أملي، كل صبري.

 

جاء المساء، وما زلتُ هنا، وردتي في يدي، بنتظارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com