“أبجد”: مساحة ثقافية وفنية تُثري الإبداع في المدينة المنورة.

المدينة المنورة-سعد نمنكاني
افتُتِح في المدينة المنورة مؤخراً مشروع ثقافي وفني جديد يحمل اسم “أبجد”، ويهدف إلى توفير مساحة هادئة وملهمة للمبدعين والقراء والباحثين عن الهدوء والتركيز.
يجمع هذا المشروع بين فكرة المقاهي الثقافية والمساحات المشتركة، ليقدم تجربة فريدة من نوعها ، بسعر رمزي يبلغ ٢٥ ريالاً للجلسة التي تستمر لثلاث ساعات وتشمل القهوة.
يتيح “أبجد” لزواره فرصة القراءة، أو العمل، أو الرسم، أو أي نشاط إبداعي آخر في بيئة مثالية. وقد صُممت هذه المساحة لتكون واحة هدوء بعيدة عن صخب الحياة اليومية، مما يجعلها ملاذاً للتركيز والإنجاز.
لا يقتصر دور “أبجد” على توفير مساحة للعمل فقط، بل يمتد ليشمل بناء مجتمع إبداعي متكامل. ومن أبرز المبادرات التي يتبناها:
* تعاونات شهرية مع أصحاب الأعمال اليدوية لدعم المواهب المحلية.
* تنظيم لقاءات وورش عمل متنوعة تُثري المعرفة والمهارات.
* إتاحة حجز المساحة بالكامل للفعاليات الخاصة والمناسبات الثقافية.
وبحسب القائمين على المشروع، هناك خطط مستقبلية لتوسيع الخدمات، أبرزها توفير عضويات شهرية للزوار الدائمين، واستضافة كتّاب وضيوف مميزين لتقديم ورش ولقاءات حوارية. كما سيتم إطلاق مبادرة “تبادل الكتب” التي تتيح للزوار تبادل كتبهم بسعر رمزي، بالإضافة إلى تأسيس نادي قراءة شهري لمناقشة الكتب وتبادل الآراء.