أجمل ابتسامة من فرسان الدبلوماسية السعودية في سبيل حل الدولتين

بقلم: عبدالعزيز عطية العنزي
في عالم السياسة المليء بالتجاذبات، تظل الدبلوماسية السعودية نموذجًا استثنائيًا يجمع بين الثبات على المبادئ والمرونة في الأسلوب. فهي تنطلق من قيم راسخة، وتتحرك بابتسامة الواثق الذي يعرف أن الحق لا يضيع، وأن الحوار مهما طال يبقى السبيل الأنجع للوصول إلى العدالة.
اليوم، وبينما تتجدد النقاشات حول حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، يواصل فرسان الدبلوماسية السعودية دورهم المحوري، مستندين إلى تاريخ طويل من الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإلى مبادرات سلام أطلقتها المملكة منذ عقود، أبرزها مبادرة السلام العربية التي وضعت رؤية واضحة لتحقيق الاستقرار الدائم.
أجمل ابتسامة نراها على محيا الدبلوماسي السعودي في ساحات الحوار الدولي ليست مجرد مظهر بروتوكولي، بل هي انعكاس لثقة المملكة بموقفها العادل، ورسالة تقول إن العدالة ممكنة إذا توفرت الإرادة، وإن دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية هي حجر الزاوية لأي سلام حقيقي.
إنها ابتسامة تحمل الأمل للشعوب، وتعيد التذكير بأن السعودية كانت وستبقى صوت الحكمة والاعتدال، تسعى لجمع الفرقاء، وتضع على الطاولة حلولًا عملية تحفظ الحقوق وتضمن الأمن لجميع الأطراف.
وفي زمن تغلب فيه المصالح الضيقة على المبادئ، تبقى الدبلوماسية السعودية بابتسامتها المشرقة شاهدًا على أن السياسة يمكن أن تكون جسورًا للسلام، وليست جدرانًا للصراع