أحد أبرز رموز العمل الإنساني في المملكة

بقلم الكاتبة والمؤلفة : نورة السالم
فايز المالكي حين تتحول الشهرة إلى رسالة إنسانية في زمنٍ تتسابق فيه الأضواء نحو النجومية، اختار الفنان السعودي فايز المالكي أن يجعل من شهرته منبرًا للخير ومن حضوره الإعلامي وسيلةً لردم الفجوات الاجتماعية، فكان خير معين للعالم كله سفير الإنسانية بلا حدود
فقد شغل منصب سفير النوايا الحسنة لليونيسيف سابقًا يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة الوطنية للمسؤولية المجتمعية في اتحاد الغرف السعودية، وسفيرًا للعمل الإنساني لدى مركز الملك سلمان للإغاثة أطلق برامج مؤثرة مثل أمنية وإنسان والتي ساهمت في تحقيق أحلام الأطفال ودعم المحتاجين في الداخل والخارج ومن مبادراته التي لامست القلوب فقد ساهم في تسليم أكثر من 115 منزلًا للأسر المحتاجة عبر منصة جود ونقل جهود الإغاثة السعودية إلى لاجئي الروهينجا في بنغلاديش في خطوة تعكس اهتمامه بالقضايا العالمية
دعم الزواج الجماعي لذوي الإعاقة، واعتبره “كرنفالًا عظيمًا” يجبر الخواطر حوّل حساباته في مواقع التواصل إلى منصات خيرية حيث تصل إليه يوميًا نداءات استغاثة من داخل المملكة وخارجها ويحرص على إيصالها للمسؤولين والفاعلين رسالته تتجاوز الفن رغم الانتقادات التي واجهها، ظل المالكي ثابتًا في نهجه، مؤمنًا بأن نشر الحالات الإنسانية قد يكون السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أحدهم وقد قال في أحد لقاءاته:
“تقديم المساعدة للآخرين له انطباع جميل ومتعة لا يشعر بها إلا من قام بها”
فايز المالكي نموذجًا ملهمًا للفنان الذي يرى في شهرته مسؤولية وفي الإنسانية رسالة لقد أثبت أن الفن لا يقتصر على الترفيه بل يمكن أن يكون وسيلة لتغيير الواقع وبابًا للخير وصوتًا لمن لا صوت لهم.
وبصوت العالم نقول شكرا جزيلا أستاذ فايز المالكي