” أحرف فجرية “

علياء الغامدي
كان هذا الفجر حزين و هادىء كأنه يفتقد شروق الشمس وحمامة الفجريه إبتلعها الغرق ، لا دهشة في شوارع الحي ، وليلة البارحة مازالت تبكي من فرط الأشتياق والحب ، ولوعة الحنين لا تتوقف ،
تبكي غيابك حينما تتذكرك ، لم أكن أعلم أن الحب يقع بالمرء هكذا و يجعله مريضٍ للمحبة ، وأن بعض الصدور مدناً، وبعض النظر سفر ، لم أعلم أن ثمة قمر على هذه الأرض ، و لم أكن أعلم أنني سأكون في بدايات المحبة ونهايات المحبة ، لأنك مدينة الأحلام التي كتبت عنها الأساطير، ومسرات الحياة التي يدعو بها الجميع، وخير الحياة و أجملها ، لأنك حلم وأمنية و أشياء لا تشبه شيء ولا توصف بشيء ..”
علياء الغامدي