أحكيلك

تـعَال ياليل أبحكيلك
عنِ الأحلام والتفكير ..
وأقلّك قصتي فِالحب
عجزت ألقى لها تفسير ..
ملاكٍ شفته في دربي
وسوى فيني هالتغيير
سهر وقلق مع أحلام
خلتني أضيع كثيرررر
وأسررح وأنا مع أهلي
وأتذكر حاجات تصير..
ولما يسألوني الأهل
عسى ماشر أقول لا. خير !!
على بالي أسكتهم 😁😁
وكل حكيي ثقة و تعبير ..
أنا مجنووونة في حبك
واتخيل كأني أطيرررر..
أطير بعالم مافيه
زعل وهموم ولا تكدير
أطيررر بحبك الغالي
وأسبح في بحر وغدير
ياليت تشوف كيف العشق
وداني لعالم غير؟؟؟؟!!
يسمونه سجن للحب
ومن يعشق لسجنه أسير ..
قريت كثير عن الأحباب
وحالتهم أسى وتعزير
قريت عن قيس وليلى
و عن عنتر .قريت لجرير ..
أبد مافي عشق شفته
مثل حبي وعشقي كبير..
أنا حسيت قلبي عاش
في حبك كان كأنه أمير
أمير فالحب !!ماأقصد
خدم وحشم وقصر وثير
أمير بالرقةوالإحساس
وجو ثاني جميل ومثير..
امير يهواك يانبضي ..
وصرت انت بخيالي سفير
يطير بي فالهوا عالي
وأرفرف رفرفة عصافير
حبيبي ساكن بقلبي
وأنا كــنّي رضيع صغير..
ولك أحتاج ولك أشتاق
و بغيابك كأني في بيــر
أبحكي عن دروب العشق
وكيف جابتني دوون تخيير..
وكيف أحوالي فِغيابك
ألم ودموعي نهر غزيرر
تعال ياعشق أيامي
ترى صوتك دوى وتخدير ..
أبي تعلمني كيف أقعد
وأنا واعي بلا تفكير
أبي تطلق سراح فكري
وأحس بفرحة التحرير
وأعبر لك ب حرية.
وأقدم خالــص التقديرر
ياحلوك حتى أنفاسك
أريج ومسك شذى وعبير..
بصراحة انت في قلبي .
عشق أول وحب أخير..
ولا أتحمل أعيش بعدك
ولاابغى منك أي تبريرر
سوى إنك قدرت تملك
أحاسيسي ولك تأثير ..
هنا سكت الحكي وتعبْت
وأقول تمسي على خيرر..
بقلم فتحية الرحبان
(تووحة الديوان الثامن )