“أصدقاء السعادة” و”ترتيل القرآن” ينثرون الفرح في قلوب الأيتام بيوم ترفيهي حافل بملاهي الشلال

د. وسيلة محمود الحلبي

في إطار رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها الاجتماعية، نظّمت جمعية ترتيل القرآن بالتعاون مع فريق أصدقاء السعادة مبادرةً استثنائية لدعم الأطفال الأيتام من الأسر المنتسبة للجمعية، وذلك من خلال يوم ترفيهي متكامل في ملاهي الشلال بجدة، حيث تم توفير الألعاب والهدايا والوجبات، وإتاحة الفرصة للأطفال للاستمتاع بيوم مليء بالفرح والسعادة.

تفاصيل المبادرة: يوم من الفرح للأطفال الأيتام

استهدف هذا اليوم الترفيهي إسعاد الأطفال الأيتام وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وذلك عبر أنشطة ترفيهية متكاملة شملت الألعاب والهدايا الفاخرة والوجبات الخاصة. وقد تكفّلت جمعية ترتيل القرآن بتنظيم الحدث وضمان توفير جميع احتياجات الأطفال، بينما قام فريق أصدقاء السعادة بتنظيم الفعاليات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال برنامج ترفيهي ممتع.

رائدات العمل الخيري في جدة يقُدن المبادرة

جاءت هذه المبادرة بدعم ومشاركة عدد من سيدات الأعمال البارزات في جدة، اللواتي لعبن دورًا محوريًا في إنجاح الحدث ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وفي مقدمتهن:
• رئيسة المبادرة الأستاذة أميمة عقاد، التي أكّدت في كلمتها على أهمية العمل الخيري ودعم الأطفال الأيتام، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة هي جزء من جهود مستمرة لدعم الأيتام نفسيًا واجتماعيًا.
• روعة ميرة
• سوزان بغدادي
• منال تهامي
• سفيرة السعادة سلطانة

إضافة إلى ذلك، شهدت المبادرة مشاركة مجموعة من الأخوات الفاضلات اللواتي ساهمن بجهود كبيرة في إنجاح المبادرة، وهن:
• عبير أبو راشد
• عبير خير الدين
• قلزار رمضاني
• عالية هواوي
• عبير مغربي

تغطية إعلامية متميزة لدعم المبادرة

شهدت الفعالية تغطية إعلامية مميزة بفضل تعاون الإعلامي الدكتور أحمد الثقفي، الذي قدّم دعمه للمبادرة من خلال التغطية الإعلامية الشاملة، بالتعاون مع فريق الإعلام المتطوع لدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية. وقد ساهم هذا الدعم الإعلامي في إبراز أهمية الحدث وتسليط الضوء على جهود المتطوعين والمتبرعين، مما يعزز ثقافة العطاء في المجتمع.

هدايا فاخرة ووجبات خاصة للأطفال الأيتام

تميزت المبادرة بتقديم هدايا قيمة للأطفال، تضمنت:
• ألعاب تعليمية وترفيهية حديثة لتعزيز المهارات الإبداعية للأطفال.
• حقائب مدرسية مجهزة بالكامل لدعمهم في مسيرتهم الدراسية.
• قصص وكتب مصوّرة لتنمية حبّ القراءة لديهم.
• هدايا شخصية فاخرة تشمل ساعات وإكسسوارات مناسبة للأعمار المختلفة.

كما شمل اليوم تقديم وجبات خاصة للأطفال تناسب أذواقهم، حيث تم تقديم مأكولات صحية ومتنوعة لضمان يوم ممتع ومغذٍ في الوقت ذاته.

أجواء الفرح في ملاهي الشلال

قضى الأطفال أوقاتًا ممتعة في ملاهي الشلال، حيث استمتعوا بجميع الألعاب المتاحة، مثل:
• الألعاب الكهربائية والتفاعلية التي أضافت لهم الحماس.
• الأنشطة الترفيهية الجماعية التي عززت لديهم روح المشاركة والتفاعل.
• الجولات في السفينة الدوّارة التي كانت من أبرز المحطات في يومهم.

رسالة إنسانية وأثر اجتماعي كبير

لم تكن هذه المبادرة مجرد فعالية عابرة، بل كانت رسالة دعم وأمل، تعكس أهمية التعاون المجتمعي في تحسين حياة الأيتام. وقد عبّر الأطفال عن امتنانهم الكبير وسعادتهم البالغة بهذه التجربة المميزة، كما قدمت أسرهم شكرًا خاصًا لجميع القائمين على هذه الفعالية الخيرية.

هذا وبفضل التعاون بين جمعية ترتيل القرآن وفريق أصدقاء السعادة، وبدعم من سيدات الأعمال المتطوعات، تحقق هذا النجاح الكبير الذي رسم الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام. وأكدت رئيسة المبادرة، الأستاذة أميمة عقاد، أن هذا الحدث لن يكون الأخير، بل سيتم تنظيم المزيد من الفعاليات التي تهدف إلى إسعاد الأطفال ورعايتهم، وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع السعودي.

إن مثل هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم الهدايا والأنشطة الترفيهية فحسب، بل تمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال أكثر تفاؤلًا وأملًا، آملين أن يستمر هذا العطاء ليصل إلى أكبر عدد من الأطفال المحتاجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى