أمين منطقة الباحة يفتتح معرض الفنون التشكيلية صيفنا فن
محمد حلسان – صبال ال مانع
إفتتح سعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط رئيس لجنة فعاليات صيف الباحة معرض الفنون التشكيلية تحت عنوان ” صيفنا فن ” بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة وبالشراكة والتعاون مع أمانة منطقة الباحة ونادي رسامين الخليج ، وذلك بقاعة الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بالباحة .
وأوضح سعادة أمين منطقة الباحة أن معرض صيفنا فن يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الباحة يحفظه الله ، حيث يحتضن أعمال كبار الفنانين التشكيليين بالمملكة العربية السعودية ومجموعة من الفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي ويشارك به ٣١ فنانا وفنانة تشكيلية يغلب عليه الطابع الحديث والتجريب بالمواد المختلفة تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون بالباحة ورئيس نادي رسامين الخليج الأستاذ علي الغامدي ، داعياً الزوار والمصطافين والمهتمين بزيارة المعرض ومشاهدة الأعمال الفنية الموجودة ، وحضور ورش العمل والفعاليات المصاحبة، وسيستمر المعرض لمدة ٣ أيام .
وذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة الأستاذ علي بن خميس البيضاني أن معرض صيفنا فن يأتي ضمن فعاليات وبرامج الجمعية لصيف الباحة هذا العام ، مثمناً وشاكراً لسمو أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله على رعايته معرض الفنون التشكيلية ، ولسعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط على حضوره وتشريفه وإفتتاحه للمعرض .
وأضاف البيضاني أن المعرض شارك به ٣١ فنانا وفنانة من داخل المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي بعدد ٦٢ لوحة تشكيلية، وعدد ٥ أعمال للمنحوتات الفنية والتراثية ، حيث أن الفنانين والفنانات المشاركين هم نخبة ومن أهم فناني الحركة التشكيلية ومن مدارس متعددة ومختلفة تحاكي كل المدارس التشكيلية، إضافة الى إقامة عدد من ورش العمل المصاحبة للمعرض يقدمها نادي رسامين الخليج وعدد من فناني منطقة الباحة لمدة ٣ أيام .
وأفاد رئيس نادي رسامين الخليج الاستاذ علي الغامدي أن معرض صيفنا فن يحتوي على أعمال ولوحات فنية ومنحوتات تعبر عن إبداعات أنامل التشكيليين والتشكيليات المشاركين ، وأن المعرض يهدف الى خدمة أجيال الفن التشكيلي والوصول الى تحقيق رسالتهم الهادفة والتي تعد رسالة حضارية تجد القبول والإهتمام من المجتمع والآخرين.
