إطلالة ثقافية عبر شرفة حمد القاضي

بقلم المستشار أحمد آل مطيع

يعد الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي

كاتب رأي وإعلامي سعودي ورئيس تحرير المجلة العربية وعضو مجلس الشورى السابق، أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية، عضو ونائب رئيس هيئة كرسي الدكتور غازي القصيبي الثقافية والتنموية، الباحث بالأدب والشأن الإنساني والثقافي والاجتماعي وشخصية مثقفه ومحبة للأدب والبلاغة والنقد ..

ومن اطلالة على شرفته الثقافية نجده دون مرحلة مهمة واهتم بعمل فريد وقام بدور حضاري وثقافي واجتماعي وتوثيقي في مسيرة

معالي الشيخ حسن آل الشيخ عبر كتابه ( الشيخ حسن آل الشيخ الانسان الذي لم يرحل )

ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر عبر كتابه( الدكتور عبدالعزيز الخويطر وسم على أديم النزاهة والوطن )

ومعالي الدكتور غازي القصيبي عبر كتابه ( قراءة في جوانب الراحل الدكتور غازي القصيبي الانسانية ) إن هذه التجربة الحاصفة وبعد النظر وثاقب البصيرة للأديب حمد القاضي في لملمة المتناثر من الجهود وجمع المفرق من الإمكانات من باب قرب المأخذ ويسر التناول وفي التوقف عند محطات الدوافع التوثيقيةنجدها :

مد جسور الصلة والتعاون البناء والتآزر الثقافي ..

ومنهاامداد الأجيال الشابة والناشئة في عالمي الثقافة والفنون بمعلومات قيمة عن رموز ثقافية ونخب تعليمية وقيمة اجتماعية ممثلة بمعالي الوزراء المكتوب عنهم ..

ومنها الوفاء تجاه الوطن ورجالاته الذين أفنوا زهرة شبابهم وسنين عمرهم ومعظم حياتهم من أجل تقدم الوطن ونمائه وازدهاره .. ومنها اسداء معروف على المكتبة العربية عموما والسعودية خصوصا في هذا التوثيق الذي يحكي محطة مهمة ويقدم تجربة ملهمة ويعبر بجلاء عن بعضا من انجازات الشخصيات المميزة في وطن التميز ..

إن هذا الطرح الثقافي من القاضي حمد والراقي سند

يعد من خلال الأصالة واشراقات الوفاء وينبوع الحكمة ومضرب المثل في مكارم الأخلاق والنبل والشهامة والفروسية الذي هو من رجالاتها المبرزين في دنيا الثقافة وعالم الكتابة ومرافيء التأليف

وكانتونات الابداع ومفازات العطاء والانجاز الانساني بمفهومه الواسع متمنيا أن تتيح لي الأيام فرصة رد الدين باخراج كتاب بعنوان ( حمد القاضي والوفاء الثقافي ) ..