.«اتزان» جازان تحصن 200 مستفيد بدار الملاحظة من «الاتجار بالأشخاص»

إبراهيم النعمي ـ جازان

نفذت جمعية الإستشارات النفسية والإجتماعية «اتزان» بمنطقة جازان في مقر دار الملاحظة الإجتماعية بالمنطقة يوم أمس، برنامجاً توعوياً تحت عنوان «الإتجار بالأشخاص» استهدفت فيها 200 مستفيد.

وأكد رئيس جمعية الإستشارات النفسية والاجتماعية « اتزان» بمنطقة جازان الدكتور طاهر عريشي أن البرنامج الذي نفذته «اتزان» في دار الملاحظة الإجتماعية بالمنطقة استهدف مايزيد عن 200 مستفيد، حيث تضمن التعريف بمفهوم وأركان وأشكال وطرق وأساليب الإتجار بالبشر، إلى جانب ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بالغ في مواجهة هذه الجرائم من خلال تظافر جهود لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر مع هيئة حقوق الإنسان، ووزارات الداخلية، والخارجية، والعدل، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والإعلام، والعدل، والصحة، والتعليم، إلى جانب النيابة العامة ورئاسة أمن الدولة بهدف حماية حقوق الإنسان وقيمته وحفظ كرامته وتوفير الظروف المعيشية المناسبة له، كما استعرضت اتزان مجموعة من القصص المريرة التي مرت بمن تم استغلالهم وتوظيفهم لأهداف رخيصة أدت بهم إلى فقدان هويتهم وذواتهم نفسياً واجتماعياِ وحرمانهم من الانخراط في المجتمع أسوة بغيرهم ممن تسلحوا بالمعرفة والأدوات اللازمة التي ساهمت في تحصينهم من الانجراف وراء تلك الأهداف.

وأضاف الدكتور عريشي، قمنا بتوضيح الجانب القانوني التي تحظر المادة الثانية من نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، الاتجار بأي شخص بأي شكل من الأشكال بما في ذلك إكراهه او تهديده او الاحتيال عليه او خداع او خطفه او استغلال الوظيفة او النفوذ، أو إساءة استعمال سلطة ما عليه او استغلال ضعفه أو اعطاء مبالغ مالية او مزايا او تلقيها لنيل موافقة شخص له سيطرة على أخر من أجل الاعتداء الجنسي او العمل او الخدمة قسرا او التسول او الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق او الاستعباد أو نزع الأعضاء او اجراء تجارب طبيه عليه.

ونوه الدكتور عريشي عن وجود قنوات رسمية متاحة للجميع للإبلاغ عن أي جريمة من جرائم الاتجار بالأشخاص والمتمثلة في هيئة حقوق الإنسان ووزارة الموارد البشريه والتنميه الاجتماعيه والأمن العام ولجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
من جهته ثمن منسوبي دار الملاحظة بجازان والمستفيدون لديها الدور الكبير التي قامت به اتزان تجاههم والتي ساهمت في توعويتهم وحمايتهم وتحصينهم حتى لا يتم استغلالهم في الاتجار بالبشر.

 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button