استراتيجية البر.. مفتاح البناء والنماء

أمل شداد المالكي *
في عالم تتسارع فيه التغيرات، تبرز الهوية كركيزة ثابتة تمنح المنظمات قوتها، وتوجه خطاها بثقة وثبات.
ونحن في جمعية البر بجدة نعتز بهويتنا التي تأسست على قيم راسخة ومبادئ واضحة، فهي تمثل أساس عملنا وروح رسالتنا.
تعمل الجمعية على أسس الشفافية، والعمل الجماعي، والمسؤولية الاجتماعية.
رؤيتنا في الجمعية واضحة: الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، هذه الرؤية ليست مجرد كلمات، بل هي الدافع الذي يقودنا في كل أعمالنا وفي كل مبادرة نطلقها، وفي كل شراكة نبنيها..
نحن ملتزمون بتحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس من خلال برامج عملية، وتخطيط استراتيجي، وتفاعل مستمر مع احتياجات المستفيد
كما أن قيمنا التي نؤمن بها، ومنها: الأمانة، العدالة، الشفافية، المصداقية، الابداع، التكامل، هي الأساس في كل أعمالنا.
نحرص على التمكين الذي يمنح الأفراد الأدوات والفرص ليصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم.
ونؤمن بالاستدامة لخلق حلول طويلة الأمد تضمن أثرًا دائمًا.
ونستثمر في الأفكار الجديدة لخدمة أهدافنا.
في بيئة العمل المعاصرة، لم تعد المنظمات تقاس فقط بما تحققه من أرباح، بل أصبحت الهوية المؤسسية ووضوحها أحد أهم أركان التميز والاستدامة. وفي الوقت ذاته، لا يمكن تحسين ما لا يمكن قياسه؛ لذا فإن جمعية البر بجدة تعمل على متابعة أداء إداراتها من خلال مؤشرات قياس الأداء التي أصبحت أداة أساسية لتقييم مدى فاعلية إدارات الجمعية في تحقيق أهدافها.
ختاماً:
استراتيجية البر بالنسبة لمجلس إدارتها وجهازها التنفيذي وجميع العاملين بها ليست مجرد شعار أو تصميم بصري، بل هي انعكاس شامل لروح الجمعية وقيمها ورسالتها وسلوكها في خدمة مستفيديها.
ولن يكتمل العطاء الا بمواءمة يومية بين هويتنا وأعمالنا.
مستشار تخطيط استراتيجي*
بجمعية البر بجدة