الأسواق الشعبية

بقلم 🖋️ راشد بن محمد الفعيم
الأسواق الشعبية وأسواق الأيام تعتبر جزءًا مهمًا من التراث والثقافة المحلية في العديد من المناطق.
وتعتبر مناطق سياحية بجميع دول العالم لها محبون ولها زوار
هذه الأسواق تجذب الزوار والمهتمين بفضل تنوع البضائع المعروضة، خاصة السلع الرخيصة والمستخدمة والسلع الاثرية القديمة.
تُعقد هذه الأسواق في أيام محددة من الأسبوع، مثل سوق يوم الجمعة أو سوق يوم السبت، او سوق يوم الاحد.
وتوفر هذه الأسواق فرصة للبائعين لعرض منتجاتهم
وتتميز هذه الأسواق بأسعارها المناسبة وتنوع المنتجات، مما يجعلها وجهة مفضلة للكثيرين.
والسوق الشعبي في مدخل مدينة بريدة
من الجهة الجنوبية طريق الملك عبد العزيز رحمه الله.
يحتاج الى هتمام
من قبل امارة منطقه القصيم
لنا الباعة والزوار والسواح في سوق الجمعة يتعرضون لظروف جوية قاسية في درجه حرارة تصل الى الخمسين درجه مئويه دون وجود مكان مناسب أو التسهيلات اللازمة.
شوالأسواق الشعبية وأسواق الأيام يعزز التراث والثقافة المحلية،
وتوفير بيئة مناسبة للباعة والزوار في هذه الأسواق. يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تحسين صورة المدينة.
وإن إنشاء موقع مناسب يمكن أن يشمل عدة جوانب، مثل:
– رصف الأرض لتحسين المظهر الجمالي وتسهيل الحركة.
– توفير المظلات لحماية الباعة والزوار من الشمس.
– التشجير لتحسين الجو وتوفير بيئة أكثر جاذبية.
– الإضاءة لتحسين الرؤية وتوفير بيئة آمنة.
– التكييف إذا أمكن، لتحسين ظروف العمل والزيارة.
إن توفير هذه التسهيلات يمكن أن يساهم في تحسين تجربة الباعة والزوار، ويساعد في تعزيز صورة المدينة كوجهة سياحية واقتصادية.