الإجازة الصيفية… فرصة لا تُقدّر بثمن

الإجازة الصيفية فرصة ثمينة إذا عُرفت كيف تُسقتل فستعود على صاحبها بالفائدة ؛ فالوعي في عصرنا الحالي اصبح منتشراً ،والوقت هو ر أس مال الإنسان، فالشاب الذكي يستقل هذه الاجازة الصيفية لصقل مواهبه ويبني مهاراته ويطورها فالذي يبني شخصيته فهو يستثمر في المستقبل
فهناك ثلة ممن يتجاهلون قيمة الاجازة ويقضونها في النوم أو في الألعاب الإلكترونية ، وتجاهلوا أن الاجازة فرصة جميلة لتطوير المهارات الشخصية وتنمية القدرات التي ربما يصعب عليه أن يهتم بها في وقت الدراسة لضيق الوقت
فتنمية الذات من المجالات التي يمكن أن تُنمى في هذه الاجازة فمنها القراءة فهي تغذي العقول وتفتح الآفاق فيمكن تخصيص وقت للقراءة تناسب عمره واهتماماته.
وكذلك تعلم مهارات جديدة مثل التصميم والبرمجة والإلقاء فالإجازة فرصة للالتحاق بدورات تدريبة تطويرية سواء حضوري او عن بعد
وكذلك الأعمال التطوعية التي تساعد في غرس قيم نبيلة للمتطوع ويمكن زيارة دار المسنين او زيارة منصة تطوع الاطلاع على الفرص المتاحة
ومن المهم وضع خطة للإجازة من أجل أن يتابع فيها الأعمال المنجزة
ولا يخفى علينا أن الإجازة هي فرصة ليس لها ثمن يقدر لمن احسن استقلالها
بل هي محطة لتزود في تنمية المهارات وصقل للشخصية
فلنحرص أن تكون إجازتنا مميزة وننظر لها أنها مرحلة استثمار طموحاتنا
أ. غازي عايد الشمري