الإعلامية مريم المقبل: طموح لا ينتهي وأخلاق بلا حدود
كلمات الشكر لا توفيكِ حقكِ، فأنتِ من أمسكتِ بيدي بحنان وإرشاد، ومهّدتِ لي طريق النجاح. لكِ مني كل التقدير والامتنان على دعمكِ اللامحدود وثقتكِ الغالية

بقلم:اميره المعجل-حفر الباطن
تُعد الإعلامية مريم المقبل واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في المملكة العربية السعودية، تتميز مسيرتها المهنية بمسيرة حافلة من الإنجازات، مدفوعة بطموح لا ينتهي ورؤية واضحة للارتقاء بالعمل الإعلامي. لكن ما يميزها حقًا، ويجعلها قدوة للكثيرين، هو مستوى أخلاقها الرفيعة التي تبدو وكأنها بلا حدود.
لطالما عُرفت مريم المقبل بمهنيتها العالية والتزامها بأخلاقيات المهنة الإعلامية. فهي لا تكتفي بتقديم المعلومة، بل تسعى دائمًا إلى تقديم محتوى هادف ومسؤول يلامس قضايا المجتمع ويعالجها بعمق وموضوعية.
وما يزيد من تقدير الجمهور لها هو أسلوبها الراقي في التعامل مع الجميع، سواء كانوا شباب طموح او زملاء عمل، أو حتى جمهورًا يتفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تتمتع بقدرة فريدة على الاستماع والتعاطف، وتقديم النقد البناء بطريقة مهذبة ومحترمة. لم تُعرف عنها أي تجاوزات أو خلافات، بل على العكس، تُعد مثالًا يحتذى به في الاحترام المتبادل والتعاون البناء. هذه الصفات الأخلاقية جعلتها محبوبة ومرجعًا للعديد من الإعلاميين الشباب الذين يتطلعون إلى بناء مسيرة مهنية ناجحة ومحترمة.
إن طموح مريم المقبل الذي لا ينتهي لا يقتصر على التطور المهني الشخصي، بل يمتد ليشمل الارتقاء بالإعلام السعودي بشكل عام. هي تؤمن بأهمية الإعلام في بناء المجتمع وتوعيته، وتسعى دائمًا لتقديم كل ما هو جديد ومفيد. أما أخلاقها التي ليس لها حدود، فهي صمام الأمان الذي يحفظ لها مكانتها وتقديرها في قلوب الجميع. إنها نموذج للإعلامية المتكاملة التي تجمع بين الكفاءة المهنية العالية والقيم الإنسانية النبيلة.