قريبا.. الإعلامي والكاتب عبدالعزيز العنزي يثري المكتبة بـ “غريزة البقاء لاتنتهي”

عبدالله الحكمي
يستعد المؤلف والكاتب والإعلامي الأستاذ: عبدالعزيز عطيه العنزي ،لإصدار مجموعته القصصية الجديدة “غريزة البقاء لاتنتهي ”.
وهي المجموعة القصصية الثانية ( ضمن مشروع الكاتب الإبداعي في السرد الوجيز، القصة القصيرة )، يضم الكتاب مجموعة من القصص القصيرة المعبرة ،
وتتناول المجموعة بعض القضايا الأساسية والمفصلية المتعلقة بالإنسان، حملت المجموعة مضامين إنسانيّة واجتماعيّة ونفسيّة وفكريّة، مستهدفة المجتمع المحلي، الإنساني. وانتصرت لفكرة الإنسانيّة العميقة: الخير والمحبة والتسامح، مقابل الشر والكراهيّة، الحزن، والفرح .
وتكشف عن حالات رغبة الذات ورهبتها، وإقبالها وإدبارها، وأملها وجزعها، وعلوّها واستفالها، وبذلها وأنانيّتها، راصدة تقهقر الذات وانسحاقها أمام الواقع، لكنّها في النهاية لا تفقد الأمل وإن كان بعيدًا. فهي لا ترمم الجراح على ما تحتها من رماد ، وتكشف وتعري ضعف الإنسان وهشاشته.
نصوص هذه المجموعة جاءت بمثابة أسئلة احتجاجية على كل ما هو مألوف ويقينيّ ومتزمّت في ثقافتنا.
الكاتب المبدع الأستاذ عبدالعزيز العنزي طوع الكلمة والحرف عبر هذه القصص، ليخفّف من ضغط مواجهة العالم، وأثقاله التي تجثم على تفاصيل وجود الذات، الجسدي والروحي.
فالقصة القصيرة تلبي حاجات المبدع جماليًّا وفكريًّا، عبر سيرها وسردها الفنيّ المتميّز ، ويقصّ حكاية ما، فالحكاية قد تتجلّى وقد تتوارى خلف لقطة مشهدية أو فكرة ما يحكم على قيمتها من خلال ما تقوله، فتكتسب قيمتها من خلال ما أراد أن يقصه الكاتب.
الكاتب المبدع أثرى مكتبة الفن القصصي بقصص قصيرة وبلغة سهلة مكثفة، بعيدة عن التعقيد والإسهاب نسج قصصه، مستخدمًا تقنيات سردية متنوعة تتواءم مع هذا الجنس الأدبي المشاغب
إذاً فالقاريء على موعد مع “غريزة البقاء” سيجد فيها التشويق في خيال واسع يجعلك تكون هناك بين أحضان الفكر والأمل .
يذكر أنه صدر للكاتب عبدالعزيز عطيه العنزي سابقا “رغبات الشيطان”، قصص قصيرة .