الجمعية الخيرية لصعوبات التعلّم بالمدينة المنوّرة تُفعّل اليوم العالمي للتأتأة 2025 تحت شعار «صوتك يستحق أن يُسمع»

الرياض: لمياء المرشد
شاركت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلّم بالمدينة المنوّرة في فعاليات اليوم العالمي للتأتأة 2025 تحت شعار «صوتك يستحق أن يُسمع»، ضمن مبادرة مجتمعية نوعية متخصِّصة في التوعية باضطرابات النطق والتأتأة.
قاد الفعالية وأدارها الأستاذ خالد السحيمي، حيث شملت برامج توعوية وأنشطة تفاعلية موجّهة للأطفال وأولياء الأمور والمعلمين، وورش عمل تهدف إلى توضيح أسباب التأتأة وطرق التعامل معها تربويًا ونفسيًا واجتماعيًا، إلى جانب تقديم آليات دعم متخصصة تتيح للمتأثرين مزيدًا من الثقة والاندماج.
واستضافت الفعالية معرضًا تعريفيًا قدمت من خلاله الجمعية عرضًا موجزًا عن رسالتها ورؤيتها وبرامجها النوعية، مع إبراز خدماتها الاستشارية والتدريبية ومنجزاتها في مجال تمكين ذوي صعوبات التعلّم، وحلولها الميدانية الهادفة إلى تأسيس بيئة تعليمية مجتمعية شاملة تراعي الفروقات الفردية وتُنمّي القدرات.
وقال الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إنّ مشاركة الجمعية تجسّد التزامها المستمر بدعم قضايا النطق والتعلّم ونشر الوعي المجتمعي، مشددًا على أنّ شعار الفعالية يذكّرنا بأنَّ كل صوت له قيمة، ويستحق أن يُستمع إليه ويُدعم. وأضاف أنَّ الجمعية ستستمر في تقديم برامج علمية وميدانية تسهم في تمكين المتأثرين وتدريب الكوادر التعليمية والمهنية، سائلًا الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد لكل القائمين على هذه الجهود.
واختتمت الفعالية بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الشركاء والمتطوعين والقائمين على التنظيم، مع التأكيد على مواصلة المبادرات النوعية التي تُسهم في بناء مجتمعٍ أكثر فهماً وتسامحًا ودعمًا لأصحاب الاحتياجات الخاصة.




