الشاعرة فرس السعودية

 

بقلم لمياء المرشد

تعد الشاعرة فرس السعودية إحدى الأسماء البارزة في المشهد الشعري السعودي، حيث تميزت بقدرتها على مزج العذوبة الشعرية بالإحساس العميق والعاطفة الصادقة، مما جعل نصوصها تلامس وجدان القارئ وتبقى عالقة في الأذهان.

بدأت الشاعرة فرس رحلتها مع الشعر منذ عمر الست سنوات، حيث خطّت أولى قصائدها دون أن تفصح عنها، حتى لقيت دعمًا وتشجيعًا من أهلها وأصدقائها الذين دفعوها لنشر إبداعاتها. ومن هنا انطلقت في عالم الشعر بقوة، مسجلةً اسمها في ساحة الأدب بأعمال مميزة.

طرحت فرس السعودية ديوانها الشعري الأول بعنوان “ديوان الشاعرة فرس سعودية” ليكون انعكاسًا لمشاعرها وتجاربها، حيث استطاعت من خلاله إيصال صوتها إلى جمهور واسع من عشاق الشعر. لم تكتفِ بذلك، بل حرصت على التواجد في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية، منها إقامتها أمسية شعرية في قيصرية الكتاب، واستضافتها من قبل نادي النخبة في عنيزة ضمن برنامج “شاعر الإبداع”، الذي يسلط الضوء على المواهب الشعرية المتميزة. كما شاركت في أمسية “قوافي خليجية”، حيث برهنت على قدرة الشعر في جمع الثقافات الخليجية تحت مظلة واحدة، بالإضافة إلى إحياء أمسية شعرية في متحف القصر بالرياض، وهي تجربة زادت من ارتباطها بالإرث الثقافي والتاريخي. كما تمت استضافتها في نادي “اطلع الثقافي” في تبوك، حيث شاركت بإلقاء قصائدها أمام جمهور من محبي الأدب.

إلى جانب تميزها في الأمسيات الشعرية، كان للإعلام دور في تسليط الضوء على موهبتها، إذ تمت استضافتها في برنامج “مع طلاع العمودي”، الذي يُعرض عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون، كما حلت ضيفة في برنامج “إطلالة” مع الإعلامي جازي العايد، حيث تحدثت عن مسيرتها وتجربتها الشعرية.

اختارت الشاعرة لقب “فرس” تعبيرًا عن شغفها بالخيل، التي تراها رمزًا للأصالة، والشجاعة، والصبر، والذكاء، وهي صفات انعكست في قصائدها التي تحمل بين طياتها قوة المعنى ورهافة الإحساس.

استطاعت الشاعرة فرس السعودية أن ترسم لنفسها مسارًا أدبيًا متألقًا من خلال إبداعها الفريد، ومشاركاتها المتميزة في المحافل الثقافية والإعلامية. وبفضل موهبتها، يتوقع لها أن تحقق مزيدًا من النجاحات وتترك بصمة خالدة في عالم الشعر العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى