العالق بين الوداع والرجوع

 

بقلم:عبدالعزيز عطيه.

أشاحت بوجهها عني…

وانحدر الدمع من المقلِ،

كأن الوداع خُطَّ في عينيها بصمتٍ لا يُحتمل.

تحطّمت سبُلي إليها،

وتاهت خُطايا في الفراغ،

حتى صرتُ أمشي في الذاكرة،

أستعيدها كأنها حلمٌ لم يكتمل.

شكوتُ قلبي لقلبي،

فقال:

هي تسكنك أكثر مما تظن،

فكيف تنجو من قلبٍ أنت فيه؟

أقف هنا،

وهي هناك…

بعيدة كالأفق،

قريبة كالنَّبض،

وبين المسافتين —

يبقى السؤال معلقًا:

هل مضت…

أم ما زلتُ أنا العالق بها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com