الفائزون بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام لعام 2025

نادي الغد ـ عبد العزيز عطية العنزي

الدولة: المملكة العربية السعودية

السيرة الذاتية
يهدف مشروع ترجمة تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة ( مصحف تبيان ) لخدمة الأشخاص المعتمدين على لغة الإشارة كلغة أولى أساسية في التواصل وتلقي المعلومات. ولتحقيق أهداف هذا المشروع ومراحله فقد بادرت جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لتوقيع عقد مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لإتمام المشروع. وتم فعلياً عمل التطبيق الإلكتروني لمصحف تبيان ووضع البنية الأساسية للتطبيق وادراج التطبيق على نظام ( Appl store) ونظام ( Android) حيث تم تدشينه بدعم من الهيئة العامة للأوقاف.

موقع وتطبيقُ مُصحفِ “تِبْيانْ” للصُّمّْ مُصحفٌ تفاعُليٌّ مخصصٌ للصُّمّْ ولمَنْ يُعانونَ مِنَ الإعاقةِ السمعيةْ بجميعِ شرائحِهمْ:(الأطفالِ، والطلبةِ، والكبار) يقومُ مصحف تبيان بتفسير القرآنَ الكريمْ بأساليبَ جديدةٍ وتَقنِيَاتٍ مُتطوِّرةْ لكي يتمكنوا مِن تدبر القرآنِ الكريمِ وفَهمِ مَعانيه، من خلالِ تطبيقٍ حديثٍ ومتطورٍ يُلبِّي احتياجاتِهِمْ ويُعين المعلمينَ والمربينَ على تعليمهمْ معانيَ القرآنِ الكريم ويقدمُ الكثيرَ منَ المرئياتِ التفاعُليةْ التي تساعدُ أكبرَ شريحةٍ ممكنةٍ من الصُّمِّ على استيعابِ معانيْ القرآنِ الكريمْ عن طريقِ الترجماتِ الإشاريَّة.

حصل مشروع تبيان على جائزة (مسار خدمة) في جائزة عمار على مستوى الخليج، وجائزة الأميرة نورة في مجال الدراسات الإنسانية. وشارك في العديد من المعارض الدولية.

هذا المشروع واحد من مبادرات جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد تأسست الجمعية في الرياض، المملكة العربية السعودية عام 2000 م، وظلت على مدى ربع قرن تقدم خدمات مختلفة لهذه الفئة من المجتمع، وتعمل على منح ودعم قضاياهم وأسرهم والجهات ذات الصلة ، وتعزيز تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع لتعزيز جودة الحياة، وجعلهم أفرادً فاعلين في المجتمع.

رؤية الجمعية: نبراس مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم

أما رسالتها فهي: جمعية وطنية تعنى بخدمة كافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز جودة الحياة لهم ودعم قضاياهم واستدامة خدمتهم.

الأستاذ سامي بن عبدالله المغلوث
الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام لعام 2025

الجنسية: المملكة العربية السعودية

السيرة الذاتية
من مواليد المبرز بمحافظة الأحساء 1962م. حفِظ القرآن الكريم، وحصل على بكالوريوس تربية؛ تخصص تاريخ وجغرافيا، مع مرتبة الشــــــــرف الثانية من جامعة الملك فيصل 1988م. عمِل فـي حقل التعليم العام لثلاثة عقود. يعمل حاليًا مستشارًا بإدارة الأطالس بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.

كُلِّف بالعمل فـي وكالة الوزارة للتطوير التربوي بوزارة التعليم، كما كلف بإعداد (موسوعة المملكة العربية السعودية الإلكترونية)، التي قامت بتنفيذها الإدارة العامة لتقنيات التعليم بالوزارة. عمل عضوًا في فريق تأليف العلوم الاجتماعية للمشروع الشامل لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وعين مشرفًا على الدعم الفني والتصميم التعليمي للمشروع. كما عمل عضوًا في فريق تـأليف (الأطالس المدرسية الجغرافية) لوزارة التعليم العالي.

كُلِّف بعدد من المشاريع لعدد من الجهات من أهمها: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لإعداد وثيقة أطلس تاريخ الدعوة الإسلامية، ومشروع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإعداد وثيقة تضمين المفاهيم السياحية والأثرية فـي المنتج التعليمي لمناهج التعليم، ومشروع هيئة المساحة المدنية لمراجعة الأسماء الجغرافية على خرائط محافظة الأحساء وتوقيع الأسماء التاريخية عليها. كُلِّف مديرًا لمشروع الأطلس المصور للتربية السياحية والآثار، التي قامت بتنفيذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. كما كلف مؤخرًا بإعداد فكرة وثيقة الأطلس الفقهي للجمعية السعودية الفقهية. وقام أيضًا بإعداد فكرة وثيقة أطلس اللغة العربية لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.

كما عمل إمامًا وخطيبًا لأكثر من سبعة عشر عامًا في إحدى جوامع محافظة الأحساء.

من أبرز أعماله: أطلس الأماكن في القرآن الكريم، أطلس الأنبياء والرسل، أطلس الفِرق والمذاهب في التاريخ الإسلامي، أطلس أعلام المحدثين، أطلس أعلام المفسرين، أطلس تاريخ العالم الحديث (من عصر النهضة الأوروبية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية)، أطلس القُرَّاء العشرة ورواتهم العشرين.

حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة المؤلف السعودي لجمعية الناشرين السعوديين لعام 1436هـ/2015م، وكُرِم رائدًا للأطالس التاريخية في الوطن العربي في نادي الأحساء الأدبي2017م.

البروفيسور سعد بن عبدالعزيز الراشد
الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية لعام 2025
الموضوع: “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”
الجنسية: المملكة العربية السعودية

الولادة: 1946

منح البروفيسور سعد بن عبد العزيز الراشد الجائزة لاعتبار أعماله العلمية أساساً مهما في دراسات الآثار والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية، حيث أرسى الأسس العلمية والمنهجية للباحثين. وقد أضافت دراساته الكثير إلى المعرفة العلمية لتاريخ الحضارة الإسلامية، وأسهمت في فهم أعمق لكثير من المواقع والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية. وأصبح إنتاجه العلمي من المصادر الأساسية غير المسبوقة لأجيال من الباحثين على المستويين العربي والعالمي.
السيرة الذاتية
ولد الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد في عام 1946م، وحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1969م، من جامعة الملك سعود. تم ابتعاثه لجامعة ليدز البريطانية لدراسة الآثار الإسلامية وقام بدراسات ميدانية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية، لجمع المعلومات المرتبطة باختصاصه، ورحلات مطولة على امتداد طريق الحج التاريخي (درب زبيدة) من العراق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقدم بحثاً مطولاً عن: (درب زبيدة: طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة: دراسة تاريخية وحضارية أثرية) نال به درجة الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الآثار الإسلامية عام 1977م.

عمل أستاذاً مساعداً في قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، وشارك في تأسيس أول قسم للآثار على مستوى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية واليمن عام 1978م. تم ترقيته لدرجة أستاذ مشارك عام 1982م، ثم ادرجة أستاذ عام 1992م. وتقلد عدداً من المناصب الإدارية في الجامعة منها: وكيلاً لكلية الآداب، وعميداً لشؤون المكتبات بجامعة الملك سعود. ورئاسة قسم علوم المكتبات والمعلومات، ورئاسة قسم الآثار والمتاحف. وتولى الإشراف على الحفائر الأثرية بموقع (مدينة الربذة الإسلامي) مدة خمسة وعشرين عاماً، وكشفت التنقيبات الأثرية عن معالم مدينة إسلامية مبكرة ارتبط تاريخها بعصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين(رضي الله عنهم)، وامتداداً للعصر العباسي الأول، ومن المكتشفات المعمارية المسجد الجامع ومسجد المدينة السكنية، وبقايا القصور والدور، والمنشآت المائية، ولقى أثرية متنوعة ساعدت في وضع تصور عن صفة المدن الإسلامية المبكرة في الجزيرة العربية، وتعلم فيها الرعيل الأول من طلاب الآثار، الذين استفادوا من تجربتهم الميدانية في العمل في إدارة الآثار السعودية. ورأس الدكتور سعد الراشد رحلات علمية واستكشافية داخل المملكة وخارجها. تم تكليفه وكيلاً للآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 1996 إلى 2005م، ثم مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. اختارته وزارة الثقافة أحد القيمين للبينالي الإسلامي.

للدكتور الراشد مشاركات عديدة في المؤتمرات والندوات والجمعيات العلمية داخل المملكة وخارجها. وله الكثير من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة في مجلات علمية، وموسوعات عربية وأجنبية، ومن مؤلفاته: كتاب درب زبيدة : طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة ” دراسة تاريخية وحضارية أثرية، والربذة : صورة للحضارة الإسلامية المبكرة في المملكة العربية السعودية، وكتابات إسلامية غير منشورة من ” رواوة ” المدينة المنورة، وكتابات إسلامية من مكة المكرمة ” دراسة وتحقيق، وكتاب: دراسات في الآثار الإسلامية المبكرة بالمدينة المنورة، وكتاب: مدونات خطية على الحجر من منطقة عسير(دراسة تحليلية ومقارنة)، وكتاب: الصويدرة (الطرف قديماً) آثارها ونقوشها الإسلامية. وصدر له باللغة الإنجليزية:

Medieval Routes to Mecca: A study of The Darb Zubaydah Pilgrim Trail, (Revised by Peter Webb), (Gilgamesh Publishing/King Abdulaziz Public Library),2020.

وأشرف الدكتور الراشد على عدد من الرسائل العلمية، واختير عضواً في عدد من المجالس والجمعيات، واللجان الاستشارية والهيئات العلمية في حقل اختصاصه.

نال الدكتور الراشد عدداً من شهادات التقدير والجوائز والأوسمة منها: وسام الملك خالد من الدرجة الثالثة. وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التقديرية للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وحصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، وجائزة معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها.

البروفيسور سعيد بن فايز السعيد
الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية لعام 2025
الموضوع: “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”
الجنسية: المملكة العربية السعودية

الولادة: 1960

منح البروفيسور سعيد بن فائز السعيد الجائزة لتميز إنتاجه العلمي، باعتماده منهجا مقارنا في دراسات نقوش الجزيرة العربية، وكتاباتها القديمة، مستندا على أدبيات غزيرة، وناشرا أبحاثه بلغات متعددة، مما كان له الأثر الأعمق في فهم تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام وحضارتها. وغدا منهجه العلمي أساساً في الدراسات الأكاديمية، وتأهيل كوادر بحثية. وأصبحت دراساته مرجعا علميا مهما للدارسين لتاريخ الجزيرة العربية، والشرق الأدنى القديم.
السيرة الذاتية
ولد الدكتور سعيد بن فايز السعيد عام 1960. حاصل على شهادة الدكتوراه في الحضارات واللغات السامية من جامعة ماربورق في ألمانيا (1994)، عمل رئيساَ لقسم الآثار، وعميداً لكلية السياحة والآثار، وعميداً لمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية. وهو الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، وعضو مجلس إدارة هيئة التراث، وأستاذ زائر بجامعة ماربورق/ألمانيا (2001)، وجامعة نانسي/ فرنسا (2007)، ومعهد الآثار الألماني (2015).

ألف وترجم (91) بحثاً علمياً في آثار الجزيرة العربية جميعها نشرت في كتب (15 كتاباً) ومجلات علمية محكمة محلية ودولية باللغة العربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية. شارك في عدد من أعمال التنقيب الأثري في مواقع متفرقة من المملكة العربية السعودية منها: موقع الفاو، والمشرف الميداني لفريق جامعة الملك سعود للتنقيب في موقع دادان (2010-2004)، ورئيس مشارك للمشروع السعودي الألماني للتنقيب الأثري في تيماء (2004 – 2010). ورئيس مشارك للمشروع السعودي الفرنسي لتوثيق ودراسة النقوش الأثرية بمنطقة نجران (2007- 2014)، وأجرى عدداً من المسوحات الأثرية في مواقع أثرية من مثل: موقع البرك في جازان، وتيماء وتبوك ونجران والعلا ومدائن صالح وحائل وثاج. والقويعية وجميع نتائجها نشرت في كتب ومجلات علمية محكمة. شارك كذلك في الأعمال الميدانية لمسح وتحديد طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض. وشارك في إعداد المحتوى الأثري للمتحف الوطني وقصر المربع، كما شارك في تأسيس وإعداد البرامج الأكاديمية في الآثار: رئيس اللجنة العلمية لتأسيس كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع الخطط الدراسية لبرنامج إدارة التراث، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية للاعتماد الدولي لبرنامج الآثار، جامعة الملك سعود. رئيس اللجنة العلمية لوضع وثيقة المعايير التخصصية ونواتج التعلم لبرنامج الآثار، مشروع جاهزية، هيئة تقويم التعليم والتدريب.

واختير منذ عام 2019 عضواً في فريق خبراء المملكة المعتمدين في لجنة التراث العالمي (منظمة اليونسكو)، كما أشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه في مجال الآثار وإدارة تراث (16طالباً وطالبة). وهو أمين الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (1998-2008)، ونائب الرئيس لجمعية الآثار السعودية 2021، ومدير تحرير كتاب دراسات أثرية، الجمعية السعودية للدراسات الأثرية (2006-1998)، ورئيس تحرير الكتاب السنوي لقسم الآثار، دراسات في الآثار (2006-2013).

وهو حاصل على جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب 2014، وجائزة وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي في النشر العلمي المتميز 2011، وجائزة شومان للباحثين العرب لعام 2003، ومنحه الكسندر فون هومبلد الألمانية 2000، وشهادة تقدير منتدى الجوائز العربية لعام 2021، وعضو (بالمراسلة) في معهد الآثار الألماني منذ 2006، وشهادة تقدير الرواد في الاثار من وزارة الإعلام 2012.

البروفيسور ميشيل سادلين
الفائز بجائزة الملك فيصل في الطب لعام 2025
الموضوع: “العلاج الخلوي”
الجنسية: كندا

الولادة: 21 أبريل 1960

منح البروفيسور ميشيل سادلين الجائزة لعمله الرائد في مجال العلاج الخلوي وبالأخص الهندسة الوراثية للخلايا المناعية التائية المعدلة جينيًا (CAR-T). قاد البروفيسور سادلين الفريق الذي قام بتصميم واختبار (CAR-T) مبتكرة ذات فاعلية سريرية لعلاج سرطانات الدم. حددت مجموعته البحثية CD19 كمستهدف للخلايا المناعية التائية المعدلة وأدرجوا بروتين CD28 في بنية هذه الخلايا مما أدى إلى استجابات سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم وأورام الغدد اللمفاوية. يواصل البروفيسور سادلين تحسين فاعلية خلايا (CAR-T) من خلال ابتكار استراتيجيات للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج. وقد أظهر هذا النهج مؤخرًا نتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة. يُعد عمله مثالًا رائدًا في ترجمة العلوم الأساسية إلى علاجات ذات نقلة نوعية.
السيرة الذاتية
ولد ميشيل ويليام جيفري سادلين في باريس، فرنسا، في 21 أبريل 1960. حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من فرنسا، وشهادة الطب من جامعة باريس عام 1984، حيث تدرب مع البروفيسور غابرييل ريتشيت. واصل تدريبه في علم المناعة بجامعة ألبرتا (إدمونتون، كندا) مع الدكتور توماس ويجمان، وأجرى أبحاث مابعد الدكتوراة في معهد وايتهيد للأبحاث الطبية الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (كيمبريدج، ماساتشوستس) تحت إشراف الدكتور ريتشارد موليجان (1989-1994). في عام 1994، بدأ الدكتور سادلين عمله في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، حيث أسس مركزا لهندسة الخلايا عام 2007 في ولاية نيويورك الأمريكية.

تركزت أبحاث الدكتور سادلين على هندسة الخلايا الجذعية وخلايا T بهدف تطوير علاجات آمنة وفعالة للأمراض الوراثية الخطيرة واضطرابات الدم والسرطان. ابتكر مختبره مستقبلات تستهدف المستضدات أطلق عليها اسم “مستقبلات المستضدات الخيميرية” (CARs)، وحدد CD19 كهدف علاجي مثالي، حيث قدم أول دليل تجريبي على أن خلايا T البشرية يمكن هندستها لاستهداف +CD19 الأورام الليمفاوية وسرطان الدم بشكل فعال في الفئران (Brentjens et al, 2003). حصل مختبره على أول موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتجربة العلاج باستخدام CD19 CAR في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2013، كان فريقه أول من أبلغ عن استجابات فعالة لعلاج CD19 CAR لدى البالغين الذين يعانون من انتكاس ومقاومة في ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، مما أدى إلى العيش لفترة أطول. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علاجاتCAR عام 2017. وقد مهد علاج CD19 CAR الطريق لصناعة ناشئة للعلاج بالخلايا عالميا، وتطوير علاجات أخرى تعتمد على الخلايا والطب التجديدي.

أنجز الدكتور ميشيل سادلين أكثر من 280 بحثًا علميًا. وقد أدت أبحاثه إلى ابتكار أكثر من 60 براءة اختراع. شغل عدة مناصب منها عضو لجنة استشارات الحمض النووي معاد التركيب التابعة للمعهد الوطني للصحة، ورئيس الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا، وزميل منتخب في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.

حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة كولي من معهد أبحاث السرطان للأبحاث المتميزة في علم مناعة الأورام، وجائزة سلطان بن خليفة العالمية للبحث الطبي المبتكر في الثلاسيميا، وجائزة مخترع العام من جمعية نيويورك لحماية الملكية الفكرية، وجائزة باسانو، وجائزة باستور-فايزمان، وجائزة غاباي، وجائزة INSERM العالمية، وجائزة مؤسسة ARC ليوبولد غريفويل، وجائزة الإنجاز المتميز من الجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلايا. كما حصل على لقب Clarivate Citation Laureate في مجال الفسيولوجيا أو الطب بفضل أبحاثه الرائدة التي طورت علاجات CAR لعلاج السرطان. وفي عام 2024، حصل على جائزة Breakthrough في علوم الحياة وجائزة كندا غايردنر.

البروفيسور سوميو إيجيما
الفائز بجائزة الملك فيصل في العلوم لعام 2025
الموضوع: “الفيزياء”
الجنسية: اليابان

الولادة: 2 مايو 1939

منح البروفيسور سوميو إيجيما الجائزة لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانونية باستخدام المجهر الإلكتروني وتأسيسه لحقلها العلمي الحديث. وقد أثرَت هذه الفئة الجديدة من المواد الكربونية أحادية البعد علوم فيزياء الحالة الصلبة الأساسية وعلوم المواد. وقد فتح عمله آفاقًا جديدة لتطوير تطبيقات عملية واسعة النطاق في تكنولوجيا النانو، بدءًا من الإلكترونيات إلى أنظمة تخزين الطاقة والطب الحيوي.
السيرة الذاتية
ولد سوميو إيجيما في سايتاما، اليابان، في 2 مايو 1939. يشغل منصب أستاذ جامعي في جامعة ميجو (ناغويا) منذ عام 1999، وزميل باحث في شركة NEC (طوكيو). كان مديرًا سابقًا لمركز أبحاث الأنابيب النانوية في المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة (AIST) في اليابان، وهو حاليًا زميل فخري في المعهد ذاته.

بعد تخرجه من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو، واصل دراساته العليا في جامعة توهوكو (سينداي)، حيث حصل على الدكتوراة في الفيزياء عام 1968 في تخصص فيزياء المواد المكثفة والمجهر الإلكتروني. كانت أطروحته حول “تأثيرات الطباعة في بلورات AgBr”. وفي عام 1970، انتقل إلى جامعة ولاية أريزونا كباحث ما بعد الدكتوراة، حيث عمل مع البروفيسور كاولي على تطوير المجهر الإلكتروني النفاذ عالي الدقة (HRTEM) وأسس طريقة HRTEM سابقا بها بقية الباحثين. نشر أبحاثًا رائدة في التصوير الذري باستخدام HRTEM لمجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الأكاسيد المعقدة والمعادن ومواد الكربون والذرات المعدنية. وفي عام 1979، دُعي إلى جامعة كيمبريدج، حيث عمل على التصوير باستخدام HRTEM للكربون غير المتبلور. بعد عودته إلى اليابان عام 1982، انخرط في أبحاث حول “الجسيمات فائقة الصغر” لمدة خمسة أعوام كجزء من مشروع البحث الاستكشافي للتكنولوجيا المتقدمة (مشروع بحث وطني)، وانضم لاحقًا إلى مختبرات أبحاث NEC عام 1987.

في عام 1991، اكتشف الدكتور سوميو إيجيما الأنابيب النانوية الكربونية، مما جعله رائدًا في علوم وتكنولوجيا النانو على مستوى العالم. وحصلت أول ورقة بحثية له عن الأنابيب النانوية الكربونية على أكثر من 58,000 اقتباس فيGoogle Scholar حتى الآن، ولا تزال في زيادة. هذا الاكتشاف منحه شهرة واسعة ودعوات عديدة إلى مؤتمرات دولية مثل مؤتمر KAUST-NSF عام 2014، إلى جانب العديد من الجوائز والأوسمة والدكتوراة الفخرية، منها وسام فرانكلين في الفيزياء عام 2001، وجائزة Agilent Europhysics، وجائزة APS McGroddy، والجائزة الإمبراطورية، وجائزة الأكاديمية اليابانية، ووسام الاستحقاق الثقافي عام 2009. كما حصل على جائزة أمينوف في السويد، وجائزة بالزان في إيطاليا عام 2007، وجائزة المخترع الأوروبي عام 2015. انتُخب عضوًا في الأكاديمية اليابانية، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وعضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الصينية للعلوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى