الفاضل إبراهيم زبرماوي يحول زيارته الكشفية إلى أمسية اجتماعية رياضية ومجتمعية

 

 

مكة المكرمة – فواز صايل الرويلي

استضاف الأستاذ ابراهيم احمد زبرماوي عضو مركز أبو ليلى الثقافي منتدى السرحان وربطة نادي الإتحاد بمكة المكرمة ، وبحضور النقيب خالدبكر سنطلي و المهندس /أمام بكر برناوي من منسوبي شركة أرامكو بالمنطقة الشرقية ، والقائد الكشفي محمد خليفه والقائد الكشفي هشام سفرالدين / والكابتن فوزي كرني مدرب نادي الوحدة لكرة القدم والأستاذ محمد موسي مكاوي وفداً من أعضاء المركز الإعلامي لفريق كشافة شباب مكة التابعة لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، حيث تحولت الزيارة إلى أمسية ثقافية واجتماعية في الحركة الرياضية سرد خلالها الأستاذ/ إبراهيم أحمد زبرماوي ذكرياته في مكة المكرمة ودرستة وحياته الاجتماعية والتي جعلته يجيد التفاعل مع الآخرين للوصول إلى الناتج الأمثل في هذه الحياة، فإضافةً إلى حبه للرياضة وأندية الأحياء والمشاركة في الأنشطة والبرامج ، وتشجعيه لنادي الإتحاد بعد دمج أندية الشباب والمعلمين والشرق والكفاح في نادي واحد ، ثم عمله بشركة أرامكو وانتقله ، والتحاقه بالعمل في وزارة الدفاع حتى تقاعده ، وتبادل الأستاذ إبراهيم زبرماوي مع الكشافين والجوالة والقادة الحديث عن حياته ، وكيف تفوق فيها وأصبح محبا لها، وتحدث النقيب خالد بكر سنطلي عن والده العم بكرسنطلي وحياته ماقدمه لخدمة الدين ثم المليك والوطن وعمله في العديد من الجهات الحكومية حتى أصبح مسولا عن إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وانتقله إلي مكة المكرمة وعمله مدير لبيت الشباب بمكة المكرمة.

منوهًا على أن الطالب الموهوب يحب اكتشاف كل ما هو غامض، ووغالباً ما يكون دقيق الملاحظة، ويفكر أكثر مما يتكلم ، وتتسم إجاباته وتفكيره خارج الصندوق، ويكون ذواقاً للجمال، وذو ثقة كبيرة بنفسه ومحبوبا بين اقرانه، ويشارك في معظم الأنشطة التي تقام حوله ، ويكون سريع البديهة، ومحب للقراءة والإطلاع، ولبقاً ومرناً في التعامل مع الآخرين. إضافة الى غير ذلك من الصفات التي تميز الشخص الموهوب، خاصة إذا كان كشافاً، وقال خلال اللقاء أن أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الشاب الصدق والأمانة وحسن المنطق ،ويتمنى الخير للجميع ومحبوباً ممن حوله، متواضعاً مع الجميع، ولا يذم الأخرين حاضرين كانوا أم غائبين، وكريماً يبحث عن حل أخطاءه وعيوبه قبل الإنشغال بعيوب الأخرين.

ثم قدم أعضاء فرقة الأشبال والفتيان والمتقدم والجوالة العديد من الصيحات الكشفية والمنلوجات، ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة ، ثم قام الأستاذ إبراهيم زبرماوي بتقديم العديات والهدايا لجميع الجوالة والكشافين والفتيان والأشبال والبراعم المشاركين في هذه الزيارة، وعبر الأستاذ إبراهيم أحمد زبرماوي عن سعادته بهذا اللقاء، وتمنى التوفيق والنجاح لفريق كشافة شباب مكه المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وشكرهم على هذه الزيارة وتمنى  تكرارها سنويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى