الفريق الرويلي: لا تهاون في أمن الحجاج

وردة الكيال / المدينة المنورة

أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، أن أمن الحج والحجيج خط أحمر لا تهاون فيه، وأن القوات المسلحة المشاركة تأتي دعمًا للقوات العسكرية المعنية بأمن وسلامة الحجاج.

ونوه الفريق الرويلي بأهمية وعظم الدور الذي تضطلع به المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيدًا بالعمل الاحترافي الذي يقوم به منسوبو الوزارة بشكل خاص، والقطاعات الحكومية المشاركة بشكل عام، في ظل الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لشعيرة الحج ولضيوف الرحمن.

جاء ذلك خلال تفقده وحدات القوات المسلحة وقطاعات وزارة الدفاع المشاركة في مهام الحج لهذا العام 1445هـ، بتوجيهٍ من وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ للتأكد من جاهزيتها لتنفيذ مهامها في دعم الجهات الحكومية العاملة في الحج، كما نقل تحيات وتقدير وزير الدفاع للمشاركين في مهمة حج هذا العام.

وشدد رئيس الأركان على أن “المملكة تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولا تسعى للتكسب المادي من وراء ذلك، بل خصصت المليارات من ميزانيتها السنوية لمشاريع الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، ولن نلتفت لمن يحاول المساس بهذا الشرف الذي حبانا به الله… وهذا البلد محمي بحفظ الله ثم بسواعد رجاله الأوفياء (رجال القوات المسلحة) مهما حاول الحاقدون المساس بأمن المملكة أو أمن ضيوف الرحمن”.

واستهل رئيس الأركان جولته بتفقد مفرزة القوات الجوية في مطار مشعر عرفات، بعد ذلك زار مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج، واستمع لإيجاز عن مهامها ومسؤولياتها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، قبل أن يفتتح عددًا من مشاريع تأهيل مخيمات حملة الوزارة لمنسوبيها ولذوي الشهداء والمصابين السعوديين واليمنيين، بالإضافة إلى افتتاح مشروع تأهيل مخيمات حملة ضيوف الوزارة القادمين من أكثر من 20 دولة.

وتضمنت جولة رئيس هيئة الأركان العامة، زيارةً للمستشفى الميداني التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع في مشعر عرفة، حيث اطلع على تجهيزاته ومعداته الطبية المتطورة، والتقى بالكوادر الطبية والصحية بالمستشفى.

كما تفقد مشاركة الشرطة العسكرية المكلفة بمساندة قوى الأمن الداخلي في عملية إدارة الحشود، وتنظيم حركة الحجاج في ساحات الحرم المكي الشريف، وزار ميدان قوة الواجب بالمغمس، حيث اطلع على سير العمل والمهام والخطط الأمنية الموكلة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى