القمه الخليجية الأمريكية

كتبها /راشد بن محمد الفعيم

على مدى أكثر من ثمانين عاما والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، تأسست العلاقات الدبلوماسية في عام 1933 ، فتحت السفارة الأميركية في جدة في عام 1944 ، وانتقلت إلى الرياض في عام 1984.

وتجتمع اليوم بإذن الله تعالى دول مجلس التعاون بالقمه الخليجية الامريكية لعام 2025 ، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبقيادة ولي العهد السعودي الشاب الطموح صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز

وكما هو معروف البروتوكولات الدولية العظمى لا تأتي إلا للدول العظمى لتكون مقر الاجتماعات بالدول الأخرى في الشرق الأوسط ، فالمملكة العربية السعودية ولله الحمد حباها الله عز وجل مكانة كبيرة في العالم بفضل الله عز وجل ثم بفضل الحكام وقيادة هذه الدولة العظيمة وبحكم حنكة وسياسة الأسرة المالكة ، استمرت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا بتشكيل علاقات قوية جداً مع الدول الكبرى والدول العظمى فجميع الدول تتوافد عليها للسياسة الحكيمة
التي وهبها الله عز وجل للاسرة المالكة
ونحن نعيش في هذه الأيام مع جيل جديد صاعد بإذن الله تعالى حيث شاهدنا ولي العهد السعودي الشاب الطموح يتحدث مع رئيس الدولة الامريكية أثناء استقباله مباشرة دون مترجم ، وهذا يعطي إشارة إلى أننا بإذن الله تعالى ودولتنا العظيمة نتطلع الى مكانة للمملكة العربية السعودية أكثر من سابقها وهذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل الجهود الجبارة والسياسة الحكيمة،  فهي دائما تدعو إلى نزع الخلافات بين الدول ، كما شاهدنا زيارة وفود من روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة الأوكرانية الروسية ، وكذلك شاهدنا زيارات وفد سعودي لدولة باكستان ولدولة الهند لحل الأزمة الباكستانية الهندية ونزع الخلاف فهذا دلالة واضحة على أن المملكة العربية السعودية بحكومتها الرشيدة تدعو العالم أجمع للألفة والمحبة وحل النزاعات والخلافات والحروب فهي تفهم وتعلم أن ليس للحرب إلا الاثار المدمرة والاثار المهلكة للحرث والنسل والاقتصاد والانسان
فالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها فهي قائدة ورائدة في عمل الخير وعمل كل ما يؤدي لأستقرار العالم أجمع .

بهذه السياسة صارت دولة عظيمة وعظمى في نظر حكام العالم اجمع وولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه يقود المملكة العربية السعودية حيث قادها الملك عبد العزيز رحمه الله والملك سعود رحمه الله وغفر له والملك فيصل رحمه الله وغفر له والملك فهد وعبد الله رحمهم الله جميعا للعالمية

فهذا قائد شاب عزز مكانة المملكة العربية السعودية وكما حافظ على مكانتها بسياسته وحنكته ولم يفرط باي شكل من الاشكال على ما كانت عليه هذه الدولة حفظها الله ورعاها وادامها الله ذخرًا للأسلام والمسلمين وللعالم اجمعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى