المعلم المطلوب
بقلم / خالد عبده الحاجي
ونحن بانتظار ساعات قليلة من إشراق وسطوع عام دراسي جديد، والمعلم هو حجر الأساس في العملية التربوية ، فنريد هذا المعلم :
الذي يواكب العصر الذي يعيشه ، ليقوم بتربية الأجيال ،علماً وفكراً وخُلقاً،يُقدم المعلم صوراً ناطقة بالخلق الرفيع والسلوك القويم ،فتنساب في نفوس الأجيال ،ليكونوا رجالاً صالحين ، بناة للأوطان يَسْمُون به ويُعلون شأنه ،
ويقدم صوراً إبداعية تتشربها عقول الأجيال ونفوسهم ،فيجود للأمة بجهابذة الفكر ، وأساطين الاختراع ،
يُقدم صوراً للفضيلة والحب والمودة ،فتتلقفها الأجيال،فإذا هم :شريان الحياة المتدفق ،بكل معاني الإخاء والسمو ،لمجتمع تسوده المحبة والعفة والشفافية،
يُقدم صوراً للطموح بلا حدود ، تستقبلها الأجيال يُحلقون بها في سماء الاستشراف لمستقبل زاهر وعظيم للوطن،
يقدم صوراً رائعة في حب الوطن ،لتُغرس في نفوسهم ،ليكونوا الخط الأول والحصن الحصين في الدفاع عنه ويفدونه بالغالي والنفيس.
مادامت هذه ميزات وصفات المعلمة والمعلم وغيرها من الصفات الحميدة والإنسانية ، فهذا هو المطلوب