المملكة تقول “نعم” لسوريا – قرار سعودي يزلزل المشهد

بقلم : المحامية جوهرة سالم المسعدي
في خطوة تاريخية تعكس حرص المملكة العربية السعودية على وحدة الصف العربي وتجاوز الخلافات، بناء على توصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية.

هذه التوصية جاءت في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض ، ويمثل هذا القرار تحولًا هامًا في العلاقات ، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
وقد لقي قرار رفع العقوبات عن سوريا ترحيبًا واسعًا في الأوساط السعودية، حيث عبر العديد من المواطنين عن دعمهم لهذه الخطوة التي يرون فيها تجسيدًا لروح الأخوة العربية، وحرصًا على استقرار المنطقة.

وقد عكست وسائل الإعلام السعودية هذا الترحيب، وأبرزت أهمية القرار في تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها.
ويحمل قرار رفع العقوبات عن سوريا أبعادًا سياسية وإنسانية واقتصادية هامة، في تعزيز الاستقرار في سوريا ولعودة سوريا إلى محيطها العربي،
وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من تبعات الحرب.
وهذا يعكس القرار حرص المملكة على توحيد الصف العربي، وتجاوز الخلافات، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
خاتمة
إن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة هامة في مسار العلاقات بين الدول ، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات. ويعكس هذا القرار حرص المملكة العربية السعودية على بناء علاقات متينة مع جميع الدول العربية، بما يخدم مصالح الشعوب العربية، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد نجحت المملكة ان تزرع أملًا في أرض الشام برفع العقوبات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى