[المواطنة الحقيقية]

د.علي عبدالله الشهراني
مدرب تنمية البشرية

الوطن يزدهر حين يكون أبناؤه قدوة في الأخلاق والعطاء وحين تتحول المواطنة من شعور داخلي إلى عمل ملموس يرى اثره في المجتمع

فلنكن الصورة المشرقة للمواطنة الحقيقية ، ولنجعل من قيمها طريقا يقودنا نحو مستقبل افضل،ولنعلم أننا نعيش في وطن له خصوصيته ،وطابعه الخاص حيث كان منارة انبثق منها النور الذي،اضاء العالم برسالته المحمدية السامية، التي رسخت مبادئ العدل والإنصاف ،وحاربت كل مايهدد إستقرار ورقي النفس البشرية ومبادئها وقيمها وفق منهج رباني عادل وشامل يتوائم مع كل زمان ومكان ،ولا تزال هذه الدولة المباركة بقيادة ملكها الحازم العادل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين المخلص الملهم ،على طريق النور ،امتدادا لمنهج نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم،المنهج القويم الذي قوم انفسنا ،وانار بصيرتنا، ،منهج شامل كامل تقوم عليه هذه الدولة أيدها الله بنصره وتنير به طريقها نحو التقدم والحضارة، وترسم به مستقبلها ومستقبل ابناءها ، على قواعد ثابتة وراسخة .

وفي يومها الوطني الخامس والتسعين (95)نجدد الولاء والإنتماء ،لهذا الوطن الشامخ ،المتفرد بإنسانيته،وخصوصيته،وطابعه وطباعه ورؤيته وانجازاته ومقدساته العظيمة،على كافة الأصعدة وفي كل الإتجاهات …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com