الهدوء فنّ داخلي لا يتقنه الجميع

 

لمياء المرشد. الرياض

في زحام الحياة اليومية، يصبح

الحفاظ على الهدوء الداخلي تحديًا حقيقيًا. ومع تزايد الضغوط والمشتتات، قد يفقد الإنسان توازنه النفسي إذا لم يتسلح بأدوات الوعي والاتزان. من المهم ألا يخاف الإنسان من قول “لا”، فرفض ما لا يتناسب مع طاقته أو قيمه ليس أنانية، بل وعي وحدود صحية. ولا ينبغي له أن يطمح إلى الكمال، فالسعي للتميّز أجدى وأنفع من ملاحقة سراب المثالية. إنجازاتك أبلغ من أقوالك، لذا دع نجاحك يتحدث عنك، وقلل من الكلام الزائد الذي لا طائل منه، فالصمت أحيانًا أبلغ وأنفع.

من الحكمة أن تقلل من توقعاتك تجاه الآخرين، فكلما خففت سقف التوقعات، قلّت خيبات الأمل، وارتفع مستوى الرضا والسلام الداخلي. من الضروري أيضًا ألا تسمح لعواطفك بالسيطرة على قراراتك، فالاتزان بين العقل والعاطفة يصنع الفرق في المواقف المصيرية. لا تنشغل بمن يكرهك، فغالبًا ما تكون الكراهية غلافًا لإعجاب لا يصرّح به. وأخيرًا، اعرف حقيقتك، وتمسك بها، ولا تهتم كثيرًا إن لم يصدقك الآخرون، فثقتك بذاتك تغنيك عن إثباتها للناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى