اليوم العالمي لكبار السن
عفاف زعير – المدينه المنورة
عندما تقابل مسنًا، فتعامل معه معاملة حسنة، وكُن رفيقًا به، فهو يحيا زمانًا غير الذي اعتاد عليه. الشيخوخة ليست فقدان الشباب، وإنما مرحلة جديدة للفرصة والقوة
لذا فقد أقام فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة وبالتعاون مع فرع وزارة الصحة بالمنطقة ممثلاً بوحدة التطوع الصحي معرضًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، افتتح المعرض مدير فرع الهيئة بالمنطقة الأستاذ عبدالله البلوي ومدير وحدة التطوع الصحي الأستاذ حمد الجابري وحضور عدد من قيادات فرع وزارة الصحة وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية.
يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بحقوق كبار السن، وتسليط الضوء على أهمية توفير الرعاية الشاملة والدعم اللازم لهذه الفئة المهمة في المجتمع و توضيح القوانين والإجراءات التي تحمي حقوق كبار السن وتسهيل الوصول للخدمات المقدمة لكبار السن في المنطقة .
شهد المعرض مجموعة من الفعاليات التوعوية والخدمات الصحية، منها فحوصات طبية مجانية واستشارات قانونية وصحية ونفسية وأسرية كما ساهمت الجهات المشاركة في تقديم برامج دعم مجتمعي ونفسي، مؤكدة التزامها بخدمة هذه الفئة.
وعلى هامش المعرض تم توقيع شراكة مجتمعية بين جمعية “توقير” و جمعية “المستودع الخيري” في المدينة المنورة، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لخدمة كبار السن والمحتاجين في المنطقة. تهدف هذه الشراكة إلى تنسيق المبادرات الخيرية والاجتماعية التي تدعم الفئات المستحقة، مع التركيز على تحسين جودة الحياة لكبار السن وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
و تأتي هذه المبادرات ضمن إطار التزام الجهات المشاركة بتعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توحيد الجهود لخدمة المجتمع في المدينة المنورة
وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن والاعتراف بدورهم الحيوي في المجتمع.
وهيئة حقوق الإنسان من خلال هذه المبادرات تؤكد على التزام الهيئة بدعم حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق برعاية كبار السن وتتطلع أن يكون هذا المعرض خطوة نحو تعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام المتزايد بهذه الفئة.
وقد شاهدنا العديد من الحضور ومن جميع الفئات للإحتفاء بهذا اليوم . فقد يكون في كل بيت كبير في السن يحتاج احتواء وحب واهتمام ورعايه
وفي كل ركن من زوايا المعرض نجده يتحدث عن الخدمات والميزات التي تُقدم لكبار السن مع تقديم الهدايا الرمزية والتذكارية لهم
فكبار السن هم “الحكمة، والوقار ، والبركة”