(بسمة العذارى)
بقلم / فتنه الخماش
جنون الجنون
هو … ذاك … البعيد …
يرقب حب العذارى
ومن جديد …
يهيم في الوادي
صبحً ينادي ومساءً في ليل سحيق …!!!…
أم لعله ولعلها ولعلهم …
في هدوء تلك النظرة …
كحلم يشتاق إلى (( بسمة ))…
وأضحوكة شيءً من رحيق … يحتاج إلى البهجة … يسافر في لوعة … (( الحريق )) … لتبقى الرحلة …
تستعد للرحلة …
لكنها بلا زاد …
ولا موعد ولا ميعاد …!!!
وحبيبتي هناك …
ما أجملك
في حبك جنون
في حبك غرور
أم …
كنت أهيم في ضيق جاوز الضيق مكانً …
حرك الوتر أغصاناً …
غائبً عن الوجود
لتبقى الذكرى هناك
تبحث عن رحلة هناك
لتبقى جنبً إلى جنب
مع اسلئة بلا اجابة
أم لعله ولعلني ولعلك
بحضور جاوز الحضور
اجاب السؤال
في حضور الدنيا
كلها إليك
لحضن حبيبك
في مرج عينيك
حب انتظره
يا قيصر زمانه
في برجه العاجي
ضاعت الحروف
ضاعت الدروب
لنظرة لبسمه
ولو للمسه … تحكي الشعور … غرور في غرور … وبكاء يسرح على شاطئ المراسي كسفينة أضحت غيابً بين مدً وجزر …
حبيبتي ما أروعك
أنت الجنون
شاغلتني الفاتنة
عذبة أنت أهواءك
مجنونك مجنونك مجنونك