بين السمع والبصر: معاناة في مجتمع الأقاويل

 

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج

أعاني من مجتمع سمعي، لا يستخدم بصره ليبصر.

يعيش في ظلال الأقاويل، يلتقط الصدى ولا ينظر إلى الصورة.

تتسارع الألسن لترويج الأحاديث، فيما تغض الأبصار عن الحقائق الواضحة كالشمس.

أعاني بين أولئك الذين يفضلون سماع القصص على رؤية الواقع، يلتهمون الكلام دون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر في عيون من يتحدثون.

أيها المجتمع، استخدم بصرك لتبصر، لا تكتفِ بما تسمع. دع نور الحقيقة ينير دربك، فليس كل ما يُقال يُرى، وليس كل ما يُرى يُقال.

بين السمع والبصر، تتجلى الحقيقة، فاختر أن تكون من المبصرين لا من السامعين فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى