تأملات إيمان : “طعنة من يدٍ أحببتها”

أ. إيمان المغربي …
حين يطعنك شخص غريب، فهي ليست طعنة… بل إفاقَة.
أما حين تأتي الطعنة من حبيب… فلا أعرف ماذا أُطلق عليها.
كل ما أعلمه أنني أتعامل مع بشر… وليسوا ملائكة.
لكننا نحن من نجعلهم كذلك.
غلطتي؟ أني صنّفتك خارج تصنيف البشر.
لا أنكر… أني ساهمت في طعن نفسي أيضًا.
حين جادلوني فيك، قلت: “هو مختلف.”
فخذلتني.
مررت بصدمات كثيرة، وضعت نتائجها في صندوق ذكرياتي… لتكون لي عبرة.
لكن صدمتي بك؟
احترت… أين أضعها؟
خفت على صندوقي أن تُشوّه تفاصيله.
أعترف… نعم، كسرتني.
لكن، لن يطول انكساري، ففي قاموسي… لا وجود لكلمة “انكسار”.
لكن الفرق، أن انكساري معك… أنت فقط من سيدفع ثمنه.
والأيام بيننا…
حين تعود طالبًا السماح، سيكون ردي ببساطة: “انتهى الدرس… يا غبي.