تأملات إيمان : “يسكنني رغم البُعد”

أ. إيمان المغربي

في كل لحظةٍ أعيش حالة حب، رغم البعد، إلا أن وجوده في تفكيري، يجعلني أعيش في حالة حب وهيام دائمة.
كأن أنفاسي لا تعرف غير اسمه، وكأن روحي لا تهدأ إلا حين يمر في خاطري.

حرارة أنفاسي من شدة حبه، وعشقي له يسكن في قلبي، ويملأ كياني بأكمله، كأنني لا أعرف من الدنيا سواه.

من صفاتي الحكمة، الرشد، والرزانة…
لكنها كلها تتلاشى أمام من أحب،
أمامه أُخلع عني ثوب العقل،
وألبس حنين الطفلة العاشقة.

من صفاتي الهدوء، لكن في حضنه، أتميّز بالجنون، جنون الأنثى التي لا ترى في العالم رجلاً سواه، التي تجد في صمته كلامًا، وفي قربه وطنًا.

حبي وعشقي لرجلٍ علّمني الكتابة، علّمني كيف تُولد الحروف من رحم الشوق، وكيف يتحوّل الحنين إلى قصائد، وكيف يكتب القلب، لا القلم.

علّمني أن الحب ليس فقط لقاء، بل فكرة… تعيش فينا، تكبر معنا، وتُزهر رغم البُعد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com