“ترانيم شعرية تتوهج في قرينز”
د. وسيلة محمود الحلبي
قدم الوكيل الأدبي الدكتور عبدالله البطيَّان أمسية تفاعلية مع الجمهور تحت اسم ترانيم شعرية في مقهى قرينز بمدينة الهفوف حي الحوراء بتنظيم نادي النورس الثقافي ومشاركة فريق كيان التطوعي.
اجتمع محبو الشعر وتجاذبوا أطراف المفاهيم دخولًا عند بادئة الدكتور البطيَّان الذي افتتح حديثه بالشأن الوطني والمواقف التي مرت عليه بين القراءة للشعرية والآداء وترنم الشعر، وكان من لفظة التلبس الإبداعي مدعاة لفتح آفاق غرض شعري يتناسب مع الشعر الشعبي السعودي الحديث ونصوص شعرية فصحى متعددة الأغراض.
أما عن النسق والطريقة فقد تلمس الحضور تأصيل فكرة التعبير عن المشاعر بصورة شعرية مما جعل رواد المقهى في حالة من التفاعل الإيجابي مع أعضاء نادي النورس الثقافي.
كما كان لفريق كيان التطوعي مشاركة مميزة مما جعل الحدث أكثر تألقًا وعطاءً مع الحضور والشعر.
الجدير بالذكر تميز الدكتور في طريقة نظمه للقصائد الوطنية والتي فتح باب سرها بحياكة اسم الشاعر في القصيدة كاشفًا بصمته الشعرية لحفظ النص من الاستخدام بقصد هتك الملكية الفكرية والتجاوز على حقوق المؤلف.
من جانبٍ آخر ونضير ما قدم البطيَّان انضم عدد من الحضور لنادي النورس الثقاقي عبر منصة هاوي المعنية بأندية الهواة، كما كان من نقطة البيع لكتب الدكتور البطيّان مبيعات ملحوظة ويعبر عنها بحركة بيع جيدة على مستوى الحدث، كما كان البرنامج حافل بلفتات التسويق الذاتي للوكيل الأدبي وإمكانياته وقدراته على أخذ المؤلفين بعيدًا عبر رحلة من الجد والاجتهاد، حيث تحدث عن بعض القصائد التي كتبت في فرنسا بالمعرض السعودي الفرنسي، وبعض مواقفه في الصين.
ختامًا شكر الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيّان مساحة مقهى قرينز وضيافتهم الكريمة وحسن استقبال طاقم العمل، كما شكر الحضور الذي حضر متكبد عناء السفر من خارج محافظة الأحساء وبعض مدن وقرى الأحساء البعيدة عن مدينة الهفوف وكان الختام بتغني نص قريب من اللهجة الدارجة والذي جعل أغلب الحضور يقوم بالتصوير وأخذ مقاطع للنص المغنى.