تطبيق يقتحم البيوت

بقلم ـ نورة السالم

اللهم إن كانت خيرا لنا فقربه وإن كانت شر لنا فابعده ، حينما أتنقل بين برامج هذا العصر التكنولوجي السريع الذي يعم العالم كله قرب البعيد أينما كان صوتًا وصورة وكأنك تعيش معه في قعر داره .

أرى كوجهة نظري أنه حان الوقت لأن نضع لها حدود في التعامل بها وضوابط لابد لنا كمجتمعات ألانتخطاها .

كثرت البرامج والقليل منها نافع أما الباقي فهي مضيعة للوقت .

من بين كل هذة البرامج أو التطبيقات تطبيق اسميه تطبيق الشحذة تحت مسمى الدعم والتحدي ينقص من مقدار الشخص بأخلاقه فنرى الرقص للرجال والنساء مابين مختلف العقول منهم العقلاء وكبار السن والنساء تحت مسمى الستر والحشمة عن الرجال .
تطبيق يحمل في طياته الكثير من الغرابة لوجود تلك الأمور الغريبة به وقد تكون هناك أضغان في النفوس ومشاكل بسبب تلك التحديات فنجد فيه العجب العجاب وتنقص من المرء مقداره وطلبه لدعم من أموال المتابعين بقصد الرزق.

يضحكني مثلا وينطبق تماما رزق المهبل على المجانيين.

هذا الأمر وضع في نفسي شيئا ألا وهو الأموال والدعم الذي تعطيه لإنسان ربما لايستحقه ياأخي وياأختي أشغلها في مشاريع تفيدك مستقبلا أو أعطه لمن يستحق وليس لمن يتبهرج ويعمل المستحيل كي ينال هذا الدعم .
مسكين أنت يابن آدم حينما يتم خداعك وتستوعب بعد ذلك أنك مغفل ويترك في نفسك أثرا لن تنساه ماحييت هذا التطبيق ليس يعنيني لأنني لست مغفله كي اعطي مالي لغيري في غير وجه حق ولست مهرجه كي يشاهدوا الناس ويصفقوا ويدعموا .
بفضل من الله لم يستهويني هذا التطبيق وكثيرا من التطبيقات لأنها تحتاج دراسه من جديد في أهليتها على الخروج للملا أم لا .
المضحك في الأمر أنك ترى شخصيات ليسوا بحاجة ل اللدعم ولا للمتابعة ومع ذلك وجدوا به ويتلقون الدعم من المتابع ربما لايملك شي المتابع ربما يأخذ قرض أو يتسلف أو يضع راتبه لينال رضا المدعوم له.
أنا لا أقول لاتتابعوا ، بل بالعكس يوجد به حسابات مفيدة جدا وهناك بعض الناس يحتاجون الدعم منك .
عتبي كل العتب على من يدعم من لايستحق ويتبهرج ويقل مقداره عند الناس لينال شفاعتهم ومحبتهم والكثيرين يعون ويفهمون ماقصد.
اللهم زدني جهلا به وبمن هم فيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى