ثريا بن لادن: فخورة بتحقيق ميدالية 5000 م في دورة الألعاب العالمية للأساتذة

د/ عمرو خالد حافظ – متابعات
في ختام مشاركتها الناجحة في دورة الألعاب العالمية للأساتذة (الماسترز)، عبّرت العدّاءة السعودية ثريا بن لادن عن بالغ شكرها وامتنانها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على دعمهما اللامحدود للرياضة والرياضيين السعوديين، كما شكرت وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس اللجنة السعودية لرياضة الاستاذة الاستاذ محمد بوعلي، وكذلك عائلتها، مؤكدة أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيقها ميدالية في سباق 5000 متر، أحد أصعب سباقات التحمل.
وأشارت ثريا إلى أن استعدادها لهذه المشاركة تطلب أسابيع من التدريب المكثف والتجهيز البدني والذهني، حيث وضعت خطة واضحة لتحسين أوقاتها ومواجهة تحديات السباق الطويل. وأضافت: “كنت أعرف أن المنافسة ستكون قوية جدًا، لذلك ركزت على كل تفاصيل استعدادي من التغذية إلى الراحة وحتى الاستراتيجية داخل السباق. الحمد لله، كل شيء سار كما خططت وأكثر.”
كما أثنت على تنظيم البطولة الذي وصفته بالمتميز، مؤكدة أنه ساهم في خلق بيئة تنافسية عادلة وممتعة لجميع المشاركين. وأوضحت أن دور لجنة الأساتذة كان محوريًا في تسهيل كل متطلبات الفريق ودعم اللاعبين واللاعبات طوال فترة المنافسات.
وأكدت ثريا بفخر أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على المنافسة في جميع الأعمار والفئات، وتمثل رؤية المملكة الطموحة في تمكين المرأة والارتقاء بالرياضة النسائية، مشيرة إلى أن هذه المشاركة هي رسالة لكل فتاة سعودية بأن المستحيل ليس له مكان عندما يكون هناك شغف وإصرار.
وختمت حديثها قائلة: “لحظات فرحة الإنجاز لا توصف… شعرت أن كل تعب وكل لحظة تدريب شاقة كانت تستحق هذا الشعور الرائع. الرياضة بالنسبة لي أسلوب حياة، وأشجع جميع أصدقائي وكل من يسمعني اليوم على ممارسة الرياضة والاستمتاع بفوائدها الجسدية والنفسية. وإن شاء الله القادم أفضل.”