جمعية رؤية موهبة في ثوبها الجديد: إبداع يتجدد وعطاء يستمر

رحمه الشهري -تبوك
في زمن تتسارع فيه وتيرة الإبداع وتتصاعد فيه الحاجة إلى استثمار الطاقات البشرية، تبرز جمعية رؤية موهبة بحلّتها الجديدة لتؤكد حضورها كمنصة رائدة في اكتشاف الموهبة وصقلها، ودعم العقول المبدعة التي تشكل ثروة الوطن الحقيقية.

لم يكن تجديد هوية الجمعية مجرد تغيير شكلي، بل هو انعكاس لرؤية أعمق تسعى إلى صناعة بيئة محفزة للابتكار، وفتح آفاق جديدة أمام الموهوبين والموهوبات. فقد أعلنت الجمعية عن انطلاقتها بهوية بصرية حديثة، وبرامج نوعية تتنوع بين العلمية والفنية والأدبية، إضافة إلى مسابقات وفعاليات دورية تسهم في إبراز الطاقات الواعدة.

ولأن الموهبة لا تزدهر إلا في بيئة تشجعها، فقد حرصت رؤية موهبة على تعزيز شراكاتها المجتمعية وتفعيل منصاتها الرقمية، لتكون أقرب إلى أبنائها وبناتها من الموهوبين، ولتتيح لهم فرصًا أوسع للتواصل والعرض والتجربة. هذه الخطوات تأتي متوافقة مع تطلعات المملكة في بناء جيل مبدع يسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة.

إن الموهبة ليست ترفًا، بل هي حاجة ملحة لبناء المستقبل. ومن هنا تؤكد جمعية رؤية موهبة من خلال ثوبها الجديد أن رسالتها مستمرة، وأن استثمار العقول المبدعة هو استثمار في الوطن، وأن كل موهبة صغيرة اليوم قد تكون منارة إنجاز غدًا.
لا تنظر جمعية رؤية موهبة إلى الماضي إلا باعتباره أساسًا للبناء، ولا إلى الحاضر إلا كمنصة للانطلاق، ولا إلى المستقبل إلا كمساحة رحبة يتألق فيها الموهوبون بإنجازاتهم. إنها قصة إبداع متجدد وعطاء لا ينتهي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com