“جمعية صعوبات التعلم” تطلق الحملة التوعوية (فهم واحتواء)

لمياء المرشد. الرياض
أطلقت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم حملتها التوعوية الجديدة تحت شعار (فهم واحتواء)، تزامنًا مع انطلاقة العام الدراسي 1447هـ، مهنئةً أبناءها الطلاب والطالبات بعودتهم إلى مقاعد الدراسة، ومتمنية لهم عامًا حافلًا بالنجاحات والإنجازات. وتأتي هذه المبادرة لتعكس حرص الجمعية على دعم المسيرة التعليمية، وتعزيز الشراكة الفاعلة مع الأسر والمعلمين، بما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية صحية وآمنة، تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
قالت الدكتورة فردوس جبريل أبوالقاسم، المدير التنفيذي للجمعية، إن الحملة تستهدف شرائح المجتمع كافة من أسر ومعلمين ومعلمات ومؤسسات تعليمية، عبر نشر رسائل عملية وإرشادات تربوية تسهم في فهم احتياجات الطلاب واحتوائهم نفسيًا واجتماعيًا. وأكدت أن الحملة تركّز على ترسيخ التواصل الإيجابي بين الأسرة والمدرسة، بما يعزز الثقة المتبادلة، ويخفف الضغوط، ويشجع الأبناء على التميز والإبداع في بيئة محفزة وداعمة.
وأوضحت “أبوالقاسم” أن الجمعية أعدّت خطة متكاملة للعام الدراسي الجديد، تتضمن فعاليات وبرامج إعلامية موجّهة للأهالي والمعلمين، لتزويدهم بآليات تربوية وعملية تسهم في دعم الطلاب والطالبات على اختلاف احتياجاتهم. وأضافت أن الحملة تسعى إلى نشر ثقافة الفهم والاحتواء في المجتمع، بما يضمن نجاح العملية التعليمية ويعزز استدامتها، داعيةً الجميع إلى التفاعل مع الحملة والمشاركة في رسالتها التوعوية.
من جانبه، أعرب الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن اعتزازه بإطلاق هذه الحملة النوعية، مشيرًا إلى أنها تأتي امتدادًا لجهود الجمعية في خدمة طلاب صعوبات التعلم وأسرهم. وأضاف: «إننا نؤمن بأن الاستثمار الأهم يكمن في أبنائنا وبناتنا، فهم ثروة الوطن وأساس مستقبله، وسنعمل بكل طاقاتنا على إطلاق المبادرات التي تعزز مكانتهم وتمكّنهم من النجاح». كما دعا “آل عثمان” جميع الشركاء من مؤسسات وأفراد إلى دعم الحملة، والمساهمة في نشر رسائلها، لضمان عام دراسي مميز يفيض بالعطاء والإنجاز فى ظل رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى .