حوار صحفي مع الناشطة الاجتماعية والإعلامية أميرة الشريف

الطائف –عبدالعزيز عطيه العنزي
في محافظة الطائف، برزت أسماء عديدة أسهمت في خدمة المجتمع وإبراز مبادراته الإنسانية والإعلامية، ومن بين هذه الأسماء تلمع شخصية أميرة عبيدالله الشريف، الناشطة الاجتماعية والإعلامية التي كرّست وقتها وجهدها للعمل التطوعي وخدمة قضايا المجتمع. من خلال نشاطها الإعلامي، سعت إلى تسليط الضوء على المبادرات الخيرية والتنموية، مؤكدة أن الإعلام شريك أساسي في صناعة الوعي وتعزيز روح العطاء. في هذا الحوار، نتعرف عن قرب على مسيرتها، ورؤيتها للعمل الاجتماعي والإعلامي، وطموحاتها المستقبلية.
نص الحوار
: في البداية أستاذة أميرة، نود أن نعرف القراء من هي أميرة الشريف؟
أميرة الشريف: أنا ابنة محافظة الطائف، وناشطة اجتماعية وإعلامية، أحرص على تسليط الضوء على المبادرات الإنسانية والبرامج المجتمعية التي تعزز من قيمة التطوع والتكافل، وأسعى دائماً إلى أن يكون للإعلام دور إيجابي وفعّال في خدمة الوطن والمجتمع.
: ما أبرز الأنشطة التي قمتِ بها في المجال الاجتماعي؟
أميرة الشريف: شاركتُ في العديد من المبادرات التطوعية، سواء في خدمة الأسر المحتاجة، أو دعم الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى تنمية الوعي الصحي والثقافي. كما أسعدني أن أكون جزءاً من حملات بيئية وخيرية ساهمت في تعزيز العمل الجماعي وروح المسؤولية.
: كيف ترين دور الإعلام في خدمة المجتمع؟
أميرة الشريف: الإعلام أداة قوية للتغيير الإيجابي، ومن خلاله نستطيع نقل قصص النجاح، ودعم المبادرات المميزة، وإيصال صوت المجتمع إلى المسؤولين. أؤمن أن الإعلام لا يقتصر على التغطية فقط، بل يمتد ليكون شريكاً أساسياً في التنمية.
: ما هي أبرز التحديات التي تواجه الناشط الاجتماعي والإعلامي في الوقت الحالي؟
أميرة الشريف: التحديات متعددة، من أبرزها قلة الدعم الموجه للمبادرات الفردية، وأحياناً ضعف الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في الأعمال التطوعية. كذلك يحتاج الناشط والإعلامي إلى أدوات حديثة وتقنيات متطورة لمواكبة العصر.
: ما طموحاتك المستقبلية؟
أميرة الشريف: أطمح إلى تأسيس مبادرات مجتمعية أكثر تأثيراً في محافظة الطائف، وأن أساهم في تمكين الشباب والفتيات من الانخراط في العمل التطوعي والإعلامي بشكل منظم وفعّال.
: كلمة أخيرة لقرائنا.
أميرة الشريف: أشكر كل من يدعم العمل الاجتماعي والإعلامي، وأدعو الجميع إلى الإيمان بأن كل عمل خيري أو تطوعي مهما كان بسيطاً، يترك أثراً عظيماً في حياة الآخرين.
الخاتمة
بهذه الكلمات تختتم الناشطة الاجتماعية والإعلامية أميرة عبيدالله الشريف حديثها، مؤكدة أن النجاح في خدمة المجتمع لا يتحقق إلا بروح التعاون والعمل المشترك. فقد جسّدت من خلال مسيرتها صورة مشرّفة للمرأة السعودية الطموحة، التي تجمع بين العطاء الاجتماعي والدور الإعلامي المؤثر، ساعيةً لترسيخ قيم التطوع وإبراز الطاقات الشبابية. وتبقى رسالتها الأهم أن “كل مبادرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، وأن الطائف ووطننا الغالي يستحقان منّا المزيد من الجهد والإخلاص.