حوار مع الأستاذة دلال اليامي ” أخصائية التواصل المؤسسي “

إعداد الإعلامية غيداء الغامدي

عرفينا عنك بشكل شامل
دلال .. أخصائية تواصل مؤسسي.. لدي شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال ركّزت أولاً خلال مسيرتي الجامعية على مختلف التجارب والمغامرات ، شعاري كان “الخوف من الخطأ يحرمك الفرص” ، نتيجة لذلك شاركت في عدة مشاريع أثناء دراستي وحرصت على بناء علاقات واسعة مع الجميع، أعمالي تنوعت بين محاولة بناء عمل خاص بي إلى تجربة العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية والمشاركة في البرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب.
حاليًا، أعمل في شركة الأندلس التعليمية كأخصائية تواصل مؤسسي. ودائمًا ما نسعى كتواصل مؤسسي في مدارس الأندلس على إظهار وتعزيز رؤية وقيم المدارس حيث أن قيمها الأساسية تعزز بناء المجتمع بما يواكب رؤية المملكة وقيم المجتمع الأصيلة وصنع بيئة تعليمية تحفز على التطور والإبداع، مثل: المدارس المخصصة بالموهوبين التي تعزز مواهب الطالب وتزيد من ابداعاته.
كما أحب أن اوضح سعادتي لمشاركتي في هذا المقال متمنية أن تكون تجربتي في مجال التواصل المؤسسي والإعلام مفيدة للجميع.

 بما أن تخصصك الأساسي إداري وخارج المجال الإعلامي فكيف كانت بدايتك بالإعلام و ماهو دافعك الأول؟
في البداية الكتابة بالنسبة لي كانت مجرد متنفس ولم يكن الإعلام من اهتماماتي بقدر بناء عمل خاص بي، ولكن كما وضحت سابقا أنا شخص يحب التجارب الجديدة ودائما كانت رغبتي في تجربة شي جديد هو دافعي لدخول مجالات مختلفة، في البداية حصلت على وظيفة تدريبية في جهة حكومية بقسم الإعلام وكان من ضمن مهامي كتابة مقالات عن الاجتماعات أو المناسبات الاجتماعية التي أقوم بتغطيتها إعلاميا مع فريق العمل.
أشار الجميع بأني أجيد كتابة المقالات وربما علي أن اتجه إلى الكتابة يوما ما، وبعد انتهاء فترتي التدريبية بدأت بالتساؤل أين ستكون محطتي القادمة؟ بعد فترة قصيرة تشجعت وقمت بالتواصل مع أحد الزملاء في المجال الإعلامي وقمت بتوضيح رغبتي في تجربة الإعلام، وكان هذا من أفضل القرارات التي قمت باتخاذها.

ماهي أبرز مهام عملك؟
بصفتي شخص يعمل في شركة تعليمية فإن أبرز مهامي هو تقديم رسائل تسويقية متوافقة مع مبادئ وسياسات الجهة التي أمثلها ، هدفي هو أن يرى المجتمع ماذا نقدم في مدارسنا ولماذا يجب أن تختار أن ينضم ابنك او ابنتك إلى مدارسنا.

حدثينا عن موهبتك في كتابة المقالات الصحفية
الموهبة تصقل بالممارسة كنت أكتب بشكل مستمر وممارسة الشئ بشكل مستمر يعني إتقانه. أيضاً كان هناك دعم وتوجيه من زملاء المهنة والعمل. ورسالتي لمن يرغب في التوجه إلى مجال معين رغبتك وحدها لن تكفي، جرب، حاول، افشل وقف من جديد.

ماهو أكثر مجال تفضلين كتابة المقالات فيه؟
لا أحب أن أضع نفسي في قالب محدد، ولكن أجد نفسي هذه الفتره أميل إلى كتابة مقالات تطرح تجاربي في العمل وتحفز الباحثين عن عمل والراغبين في الاتجاه إلى المجال الإعلامي.

هل تعتقدين أن التسويق والإعلام يكملون بعضهم البعض ولماذا؟
نعم، يرتبط الإعلام والتسويق ارتباطًا وثيقًا، وغالبًا ما يكمل كل منهما الآخر بعدة طرق فالإعلام يعتبر قناة تسويقية وبدون الإعلام ستواجه العديد من استراتيجيات التسويق صعوبة في تحقيق الظهور.
كما ان وسائل الإعلام في بعض الأحيان تعزز من المصداقية التي يقدمها المحتوى التسويقي في حال تم التعزيز من خلال تغطية إخبارية لعلامة تجارية معينه حيث يعتبر الإعلام اكثر موثوقية من غيره من الإعلانات المدفوعة.
ولكن لا انكر ان في بعض الأوقات قد يكون هناك نوع من التعارضات بينهما مثل ان يكون هناك تغطية إعلامية متحيزة قد تؤثر على سمعة جهة او علامة تجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى