خطواتُ العزيمة.. حيث يولد الأمل

بقلم : مرفت محمود طيب
في رحلة الحياة، كثيرًا ما نواجه تحديات تبدو لنا كجدران صلبة تمنعنا من التقدم ، لكن العزيمة هي القوة التي تكسر تلك الحواجز، هي الشرارة التي تولد الأمل في القلوب، وتدفعنا لنقف من جديد بعد كل سقوط. خطوات العزيمة ليست مجرد أفعال، بل هي إرادة وقرار متجدد أن نصل لما نصبو إليه مهما كانت الظروف.
فالعزيمة تتجسد في الإرادة التي لا تعرف الانكسار، فهي الدافع الداخلي الذي يجعل الإنسان يتحدى الصعاب ويصمد أمام كل عائق. حين نخطو بخطوات العزيمة، نبدأ برؤية الأمور بعيون مختلفة، فلا تنطفئ فينا شعلة الحلم، ولا يتسرب اليأس إلى قلوبنا.
تلك الخطوات هي امتداد لحلم نرسمه بيدينا، ونجعل منه حقيقة بتكرار المحاولة والصبر.
كل خطوة نخطوها تعني تجاوزًا لخوف أو شك، وتعني توجيهًا لنفسنا نحو الأفضل. العزيمة تعلمنا أن النجاح ليس طريقًا سهلاً، لكنه يستحق كل جهد، وأن الفشل ليس نهاية، بل درس يستوجب التعلم والنهوض. لذلك، فإن خطوات العزيمة تصبح عنوانًا لمن لا يستسلم، وتذكيرًا دائمًا بأن الأمل يولد من جديد مع كل بداية.
ختاماً :
في كل يوم جديد، تتاح لنا فرصة للمضي قدمًا بخطوات العزيمة نحو أهدافنا. فلنحتضن تلك القوة داخلنا، ولنغرس الأمل في قلوبنا، ونتذكر أن كل خطوة مهما كانت صغيرة، هي بداية لحياة أفضل.
لا تخشَ الطريق الطويل، فالنجاح لمن آمن بخطواته وثابر عليها، حيث تولد العزيمة الأمل، ويصبح الحلم حقيقة.