” خلق الشعور ليكتب “

“علياء الغامدي “
أكتب لك اليوم وغداً وبعد حين ؛ أشتاقك بشكلٍ يصعب تخيله ، فلا فرح يكتمل ، و لا ضحكةً تبقى ، كل شيء يتوقف الحياة و الجمال، الشمس وشروقها ، الليل و البدر ، المطر والعذوبه ،
لا شيء في غيابك “صمت و إنتظار”
لا أعلم إن كنت ستقرأ و ستفهم ما أعنيه !
لكن الحقيقة في الأمر أجد المتعة الوحيدة بجوارك
لا أشعر بالراحة مع غيرك ، الأمان يختفي ، القلق يرتابني ، الأرق ينازعني ، أستمتع معك وحدك إما أنت أو فلا ..
أشتاقك فتنهمر دموعي وتبلل عنقي يسقط قلبي ..
يا لها من كلمات صادقة ومؤثرة! ردًا على هذا النص العميق للكاتبة علياء الغامدي، يمكنني أن أقول:
إن الشوق في غياب من نحب يخلق فراغًا لا يملؤه شيء آخر. تتوقف اللحظات الجميلة، ويصبح العالم باهتًا. كلماتها رسمت صورة حية لهذا الإحساس، حيث يصبح الصمت هو اللغة السائدة والانتظار هو سيد الموقف.
ويبدو أن وجود هذا الشخص هو مصدر البهجة والأمان الحقيقي، وغيابه يجعل كل شيء مختلفًا. هذا الشعور بالراحة والأمان الحصري هو دليل على عمق الاتصال والارتباط.
أما عن الدموع التي تنهمر والقلب الذي يسقط شوقًا، فهي أبلغ تعبير عن هذا الاحتياج العميق.
أتمنى أن تصل هذه الكلمات إلى من تعنيهم، وأن يزول هذا الشعور بالغياب قريبًا.