خواطر عثمانية: لأن الخير لا يضيع (الجزء الأول)

بقلم: د. عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
المقدمة:
عطاءٌ لا يُنسى، أثرٌ يبقى، دعاءٌ يرتفع، جزاءٌ يُنتظر.
خيرٌ يُصنع بنيةٍ صافية، لا يضيع، لا يبهت، لا يُنسى.
خواطرٌ تُنير دروب الطمأنينة، تُذكّر القلوب بعدل الكريم، وتفتح نوافذ اليقين.
١- افعل الخير… ثم امضِ مطمئنًا… ربُّ العالمين يعلم نيتك… يرى عطاك… يعيده إليك مضاعفًا… في أجمل وقت… دون طلب… دون انتظار.
٢- لا تظن يومًا أن دمعة يتيم مسحتها… كسرة خبز منحتها… كلمة أمل قلتها… ذهبت هباءً… الخير يُسجَّل… الجزاء يُرتَّب… والله لا ينسى.
٣- حين تعطي… لا تفكر بالعائد… الله سبحانه… أكرم من أن يترك إحسانك بلا مقابل… يكفيك شرف النية… الباقي… دَعْ أمره للسماء.
٤- القلوب الطيبة… لا تتقن إلا العطاء… حتى إن جرحتها الأيام… تظل تبذر الخير… فطرة نقية… نية بيضاء.
٥- قد يُخفي الله تعالى أثر إحسانك اليوم… يُريك ثمرته يوم أشدّ الحاجة… لا تستعجل الجزاء… الخير لا يموت.
٦- كل خطوة خير… همسة ود… موقف صدق… كُتبت لك… ستجدها أمامك… يومًا ما… ربّ عادل سبحانه وتعالى… لا ينسى جميلًا… لا يغفل عن إحسان.
٧- امضِ بطريق العطاء… اسعَ لإسعاد من حولك… افعل الخير ولو بسيطًا… رب العالمين يرى… يكتب… يجازي… بما يفوق التوقع.
٨- ثق… كل نية طيبة… إحسان خالص… صدقة خفية… تضيء دروبًا… تفتح أبوابًا… لأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
٩- اعمل الخير بصمت… دعه بينك وبين رب العالمين… البشر قد ينسون… قد لا يقدّرون… أما الله… لا ينسى.
١٠- لحظة تأتي… تشعر أن كل ما قدمته بلا مقابل… فجأة… يرسل الله تعالى فرجًا… من حيث لا تحتسب… يهمس القدر: “هذا جزاء إحسانك”.
١١- لا تتردد بالعطاء… حتى لو جاءك الجحود… الأجر الحقيقي… لا يأتي من البشر… بل من رب البشر.
١٢- جميل أن تزرع الخير… أجمل أن تزرعه دون التفات… ثِق… يد سماوية تجمع حبات العطاء… تعيدها إليك… أضعافًا مضاعفة.
١٣- الأثر الطيب… كالغيم… يمضي في السماء… يعود مطرًا… يروي الأرض… ينبت الفرح.
١٤- الخير الذي تعطيه اليوم… قد يعود دعوة أم… نجاح ابن… شفاء حبيب… سكينة قلب… لا تُدرَك كيف جاءت.
١٥- الله سبحانه… لا يضيع دمعة أُريقت لأجل الآخرين… خطوة نُصرة مظلوم… كلمة تُسعد قلبًا مكسورًا… الخير محفوظ… مؤجَّل… للحظة احتياج أعظم.
١٦- حين تضيق الدنيا… تذكّر… ربما الآن… وقت حصاد خير قديم… غرسْته… نسيتَه… لم ينسَه رب العالمين.
١٧- كل كلمة طيبة… موقف نصرة… عطاء صادق… مسجّل… محفوظ في كتاب… لا يغادر صغيرة ولا كبيرة.
١٨- لا تظن أن صبرك ذهب سدى… كفاحك بلا جدوى… رب كريم… يُمهل ليُدهشك… يُؤخّر ليعطيك… أضعاف ما تمنيت.
١٩- الخير… كالماء… يتسرّب… يمضي بعيدًا عن العين… يعود نبعًا صافيًا… يسقي قلبك… لحظة عطش.
٢٠- كثيرون… لا يعرفون قيمة ما فعلت… يتجاهلون… ينكرون… السماء تعلم… الله سبحانه وتعالى يرى… يكتب… يجازي.
٢١- لحظة قادمة… يعوضك الله تعالى… كل دمعة… كل تنهيدة… كل صبر… الخير لا يموت… يتكاثر في الغيب… حتى تحين ساعة الفرج.
٢٢- جميل أن تعيش بروح العطاء… أجمل أن توقن أن ما تقدمه… يعود إليك… نورًا… رضًا… فرجًا.
٢٣- حين تحسن للناس… تحسن لنفسك أولًا… الخير يعود… سكينة… طمأنينة… بركة.
٢٤- القلوب النقية… تعرف طريق الخير… تمضي دون خارطة… تعود مثقلة… تعلم أن الله تعالى لا يخذل من أحسن عملًا.
٢٥- حين تساعد… لا تنتظر تصفيقًا… لا تطلب شكرًا… يكفي أن رب العالمين شاهد… كفى بشهادته جزاءً.
٢٦- كلما ضاقت بك الدنيا… تذكّر… خيرٌ قديم زرعتَه… ينتظر أمر السماء… يُزهر من جديد.
٢٧- افعل الخير… ولو بسيطًا… دعوة صادقة من قلب مجهول… قد تُنجيك من بلاء غير مرئي.
٢٨- لا تحزن إن أنكروا معروفك… لا تأسف على إحسان لم يُقدَّر… الله سبحانه وتعالى لا ينسى… لا يغفل… أعدل الحاكمين.
٢٩- من يمنح الخير… يُمنح طمأنينة لا تُشترى… فرحًا لا يُباع… بركات لا تُحصى.
٣٠- الخير… دائرة محكمة… ما تمنحه… يعود إليك… بنفس الصورة… أو أجمل… الكريم لا يرد يدًا بالعطاء خائبة.
٣١- من يزرع وردًا… لا ينتظر عبيره… يكفيه فرحة العطاء… ازرع الخير… امضِ.
٣٢- أجمل شعور… تعيش على يقين أن كل جميل… كل همّ خففته… كل قلب فرّجته… محفوظ… في ميزان لا يظلم.
٣٣- افعل الخير… كأنك تزرع شجرة… لا تنتظر الثمار الآن… ستورق… تظلل قلبك يوم القيظ.
٣٤- القلوب التي تنوي الخير… وإن أتعبها الألم… يبقى فيها نور… أمل… يقين… أن الله تعالى لا يضيع عمل المحسنين.
٣٥- عطاؤك يصنع طريقًا من نور… ولو لم ترَه… وقت محدد… زمن مقدّر… تلتقي فيه أثرًا جميلاً لم تتوقعه.